عمون - عبدالحميد بني يونس - طالب مواطنون في بلدة جديتا بلواء الكورة وزارة الاشغال العامة والإسكان بتحسين طريق المدخل الغربي لبلدتهم وازالة منعطفات حادة وخطرة في طريق شديد الانحدار، مشيرين إلى أن كثرة المنعطفات وحدتها تتسببان بحوادث سير بين الحين والاخر.

وقال رئيس بلدية برقش السابق محمد خطاطبة ان طريق البلدة بواقعه الحالي يزيد من حوداث السير، لافتا إلى ان بلدية برقش طالبت وزارة الاشغال بتنفيذ مسار طريق بديل يوصل الى وادي الريان ويزيل منعطفات خطرة وينهي خطورة تلك المنعطفات ويقلص المسافة التي يقطعها ابناء البلدة بمركباتهم في الوصول الى الطريق العام للواء الكورة.

وقال رئيس بلدية جديتا الاسبق زكي ملحم ان مطالب البلدة بازالة المنعطفات قديمة وطالبت بها مجالس بلدية تعاقبت على خدمة البلدة حينما كانت للبلدة بلدية مستقلة ولا زالت خطورة المنعطفات قائمة.

وبين وجهاء من البلدة وهم الوجيه عبدالقادر الكيلاني وابراهيم بني مفرج وصالح الزيوت ان وزارة الاشغال العامة لا زالت تعد بتحسين الطريق وأن بلدتهم هي الوحيدة في بلدات المملكة التي تمتاز طريقها بكثرة المنعطفات وحدتها. وجديتا التي يقطنها نحو 19 الف نسمة هي اعلى بلدة في لواء الكورة عن سطح البحر وهي مطلة على بلدات اخرى من الكورة مجاورة لها وطريقها لا يزيد طوله عن 1800 متر وبه 19 منعطفا حادا اي بواقع منعطف لكل مئة متر.

وبين مدير مكتب اشغال اللواء المهندس عماد الكوفحي اهتمام المكتب بالطريق وباجراءات تحسينه والحد من خطورة منعطفاته حيث ينفذ ما امكن من اعمال شبه سنوية لتحسين الطريق وتوسعة منعطفاته التي اصبح اغلبها بسعة افضل من السابق. واشار الى تخصيص مئة الف دينار من موازنة العام الحالي لاستكمال تحسينات سابقة للطريق اذ سيتم اعادة انشاء وتوسعة وعمل خلطة ساخنة للاجزاء التي لم تشملها تحسينات سابقة اجريت بكلفة 60 الف دينار موضحا انه تم عمل حواجز خرسانية لــ 250 مترا من الطريق .

وقال ان تنفيذ مسار اخر للطريق غير ممكن في الوقت الحالي لعدم توفر مخصصات مالية، مشيرا الى وضع الاشارات والشواخص والحواجز على جانبي الطريق. بترا