عمون - رعى النائب طارق خوري مبادرة زيتونة نساء فلسطين والقى الكلمة التالية في حشد جماهيري :

زيتونة فلسطين لنساء فلسطين
و من أجمل من نساء فلسطين؟
و من يستأهل الشجرة المباركة أكثر منكن ؟
الشجرة السر،الشجرة الرمز
أول من زرعها جدنا الكنعاني و علم ذاك الجد اﻷقوام اﻷخرى كيف تزرع القمح و التين و الزيتون
حتى ان الكتب القديمة سمت فلسطين بلاد زيت الزيتون أو اﻷرض التي تفيض لبنا و عسﻻ
لذلك طمع بها شذاذ اﻵفاق.

جدنا الكنعاني الذي أبدع في الزراعة ،أبدع ايضا في الفن و النحت و التجارة
جدنا الكنعاني من لون سور عكا باﻷرجوان ،و بنى (اريحا)اقدم مدينة في الدنيا
جدنا من عرف سر الزيتون و قدسية زيته
و ما زال الزيتون يخضر و يكبر في بيت جيز و كدنه و البريج و برفيليا و صميل و بيت عفا و زرنوقة و عارة
جدنا الكنعاني من أمر بمباركة الطفل حين وﻻدته بدهنه بزيت زيتون فلسطين
و جدنا الكنعاني (ملكي صادق) من يسمى ملك الملوك مسح رأسه بزيت فلسطين عندما صار ملكا
و الزيتون الذي باركه الله في القرآن و ذكره سبع مرات و أقسم به
الزيتون و شجرته رمز فلسطين و لذا يستلذ المحتل باقتلاعه من أرضنا
و نستبسل في زراعته ثانية

و أنتن يا من تكرمن اليوم
نكرمكن بالزيتون و يتكرم الزيتون بكن ..أيتها العظيمات
فالزيتون يليق بالمرأة الفلسطينية..و هي تليق به

والسلام عليكم.