"ما بعد الفرحة بالإفراج عن السفير"ياسر ابوهلاله
14-05-2014 05:03 PM
لا شيء يعوض الأيام الصعبة التي عاشها السفير وذووه إلا فرحة الإفراج عنه. وهي فرحة شملت عائلته الصغيرة والعائلة الأردنية الكبيرة ، وجاءت بعد جهود مضنية وتنازلات مؤلمة. وبمعزل عن الكلفة فقد تحقق الهدف الذي يسمو على سواه. ومنذ اليوم الأول كان واضحا أن الإفراج عن المعتقل الدرسي ثمن معقول ولو كان الثمن أكبر فالأنسان قيمة لا تعلو عليها قيمة.
|
يظهر أنك مبسوط أيضاً من الإفراج عن الدرسي؟ ما يقلق هو احتمال تكرار الأمر في دول أخرى مثل اليمن أو داخلياً في ....للتفاوض للإفراج عن مجرمين
تقصد فرحة واحدة أم فرحتين؟ أي الفرحة بإطلاق المجرم الدرسي؟
هذا التعاطف مع الارهابي الدرسي ....؟
اسمح لي أن اقترح عليك زيارة ليبيا اليوم لترى بنفسك انه حتى رئيس الوزراء ولا قائد الجيش الليبي قادر على حماية نفسه من الفوضى المسلحه التي تعيشها ليبيا اليوم ، وعليه فانه ليس من السهل على اي دوله ان تحمي سفارتها كما تتوقع . السيارة المصفحه يمكن حملها على ناقله وأخذها الى مكان آخر . وتذكر ان الولايات المتحدة بكل وسائل الحماية التكنولوجيه المتوفرة لديها لم تتمكن من حماية سفاراتها في أكثر من مناسبة وفي أكثر من بلد .
اتمنى ان توضح الغاية من العفو عن هذا الدرسي سابقا ؟؟؟
الشهيد: هو من يموت في سبيل القدس وفلسطين
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة