عقل الدولة العميقسامي المعايطة
14-05-2014 03:46 PM
في كل الأنظمة التي تعاني من عدم الأستقرار الإقليمي والإستهداف الخارجي تحتاج الدول الى صمام أمان شمولي وعقل عميق يمتلك عقيدة الايمان بالوطن والمحافظة على مسيرته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والديمقراطية وحمايتها دون إستعراض أو بحث عن شعبييات أنية وهذا العقل يجب أن يكون بمعزل عن التجاذبات ديدنه الحرفية والمهنية وأمن هذا الوطن وقادر على تحمل ضعف المسؤولين وأحطاء المؤسسات احيانا لأن المصلحة العليا للأمن القومي مقدم على التفاصيل والتجاذبات ،وهذا العقل يجب أن يتسم بالأستقرار والحصانة والحيادية لأنه عسكري العقيدة والمسلك ومدني العمل ومعني بالملف السياسي والاقتصادي والاجتماعي وإستشراف أخطار المستقبل ويشكل حالة توافق بين مؤسسات الدولة بمهنيه وحياديته وتغليب المصلحة العليا على المصالح الشخصية ، ولنا في تجربة الدول الكبرى مثل أميركا وبريطانيا وروسيا في تقدير مؤسساتها الأمنية مثال في إيمانها بدورها في حماية المصالح العليا والأمن القومي لهذه الدول ،أما في الاردن فتشكل دائرة المخابرات عنوانا من أهم عناوين المؤسسة الصامتة التي تصل الليل بالنهار لتتعامل مع مختلف صنوف الأخطار التي تحدق بنا أو ما هو متوقع أن يحدق بنا ، ولكن للأسف مارس البعض في مرحلة من المراحل محاولة تشوية لهذه المؤسسة بقصد أو بدون قصد وتحميلها جزء من عجز الحكومات وتقصير المؤسسسات وغياب النضج لدى بعضها بحيث حولها البعض الى شماعة لتأخر النمو الاقتصادي والسياسي والاجتماعي متناسين أن واجبها هوسياج الأمن والأمان والسلاح الاحتياطي لتقصير المؤسسات وأن تغييب مسار الترويج لحجم عملها ومحاربتها للأخطار المحدقة بالدولة - وهذا جزء من عقيدتها العسكرية - ودرء كثير من الاخطار والأستهداف الذي قد يصيب دولتنا يتم تجاهله وربما تحظى به بعض المؤسسات التي تبحث عن الاعلام والترويج بحظوة لدى البعض اضعاف اضعاف ما تقوم به هذه المؤسسة المهنية والحيادية والوطنية فكم من مفخخات ابطلت وكم من خلايا فككت وكم قرارت مدمرة للدولة عطلت من هذه المؤسسة العريقة ، ولنهم جميعا بأنها لم تكن يوما خصما للديمقراطية والتعددية أو عدوا للحريات وليشهد بذلك عشرات المعارضين حتى للنظام كم عوملوا باحترام وتقدير ، فابنائها شباب أردني مثقف واعي مخلص لوطنه وقيادته ويملك فكرا متقدما وهم أبناء عمومتنا وأخواننا وأهلنا وليسوا طائفة غريبة علينا ولعل قصة العيطان والمئات القصص التي نعلم والتي لا نعلم انموذجا راقيا بالمهنية والحرفية ، فنحن بإفيم ملتهب سوريا و والعراق وما يصدر والقاعدة والتطرف وأصحاب الأجندات السياسية الخارجية ممن يسمون (snipers) قناصي الفرص ممن هم أدوات لأستخبارات خارجية ليسوا بأقل خطرا مما سبق ولكنهم مغلفين بشعارات براقة وزاهية وباطنها تفتيت الدولة وتفسيخ المجتمع وما لانعلم أكثر ولكن إيماننا بإمكانياتهم وكفاءة العاملين والأهم مؤسسية العمل تزيدنا إطمئنانا بأنهم عقللنا العميق وصمام أماننا ,استهدافهم وإضعافهم بقصد او بون قصد هو إستهداف لكل أردني ليس له إلا هذه البقعة الأمنة والجميلة في إقليم تتلاطمه الأمواج وحفظ الله الأردن وشعبه ومؤسساته وقيادته ونسأله تعالى أن يعبر بنا جميعا الى بر الأمان إنه سميع مجيب. |
اجدت الوصف فأبدعت سلمت ايادي اردن النشامى بكافة مواقعهم .و هنيئاً للشعب بهذه القيادة الهاشمية و كذلك للقيادة بهذا الشعب ويالله حي الجميع .
تحيه لك ولفرسان الحق العين اليقظه حين تنام العيون
بارك الله في النشامى الذين يبذلون الغالي والنفيس للمحافظة على امن الوطن والمواطن
انتم فخر لنا ولجميع الاردنيين الشرفاء المخلصين لهذا البلد الطاهر
ابدعت اخي العزيز وفقكم الله لما فيه خير بلدنا الحبيب، وكما عهدناك في عرين الحق ايام الدراسة في الجامعة الاردني صاحب كلمة جريئة ولا تنطق الا الحق، فالف تحية حب واشتياق لاخي العزيز سامي المعايطة
شكرا لك يا ابن العم على هذا المقال الرائع الذي يعبر عن ضمير كل اردني حر غيور على الوطن ، وجزاك الله خيرا واكثر من امثالك
انت مبدع ابو اسامه دائما اتمنى لك التوفيق والتقدم
بارك الله فيك على احلى كلام كتبته
عقل الدولة العميق بالمرصاد لكل ذايح ومتكسب وصاحب اجندة خسيسة
ابدعت اخي سامي حفظ الله الاردن ملكا وشعباً والاردن والهاشميين اغلى ما نملك
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة