ادارة الازمات .. قضية العيطان والدراسات الدوليةأ.د. سعد ابو دية
14-05-2014 01:42 PM
لاحظت في ادارة ازمتين واحده داخليه وواحده خارجيه ضعفا بينا مثلا في ادارة ازمة اضراب الطلاب في كلية الدراسات الدوليه في الجامعه الاردنيه نلاحظ ان الامور يمكن ان تحل بتشكيل لجنة فورا تتحقق من كل هذه المطالب وتحسم الامور فورا واعلان نتائج عمل اللجنه بسرعه (تشكلت لجنه)وحتى تعلن اللجنه النتائج ننصرف لاعمالنا وانتاجنا ورسالتنا وعدم تضييع الفرصه على الطلاب في تلقي العلم والوقت ثمين جدا وفي ضوء غياب الحسم من الاداره تلاحظ ان الامور تطول واستطيع القول ان الامور تسوء في غياب الحسم من الاداره من جهة وغياب التنظيم التام من قبل من يحتج ويريد الاضراب اذ ان بعض الطلاب يمنع زملائه من حضور المحاضرات واصبح من مهامي ليس القاء محاضره ولكن بذل الجهد في مواجهة من يريد الاضراب و المشكله ان عددا محدودا جدا جدا من الطلاب اعطى لنفسه دورا بمنع الاخرين من الحضور . الجامعه الاردنيه ام الجامعات الاردنيه وهي عزيزه على الجميع وانا اتحدث عن الاضراب فقط ولست ضد اي طلب عادل ويحقق المصلحه العامه ويعزز مسموعاتنا العلميه وما يجري ليس في صالحنا ابدا وعلينا اداره القضيه اداره فعاله حاسمه تضع النقاط على الحروف ولاتخشى في الحق لومة لائم وبالنسبة للقضية الثانيه وهي الافراج عن السفير العيطان م كان يجب ان يغطى الموضوع اعلاميا بحذاقة بالغه ونكتفي بذلك لأن القضيه لم تتضمن اكثر من اداء اشخاص لواجبهم لم يكن في سير المفاوضات شيئا خارقا حصلنا عليه مثلا انجاز العمليه بسرعه او بالتخفيف من مطالب الخاطفين لم يحصل شيء هم الخاطفون خطفوا واخذوا مايريدون وتنازلنا ورضخنا في مكان ما مع شخص اعتدى على القانون في الاردن (الدرسي)وتعاملنا مع الموقف انقاذا لحياة شخص غالي علينا وهو السفير وهو عمل قام به المصريون وعملوا مثلنا ولكن بطريقة اسرع ولم يتغنوا بالانجاز عندما اقتحمت مجموعة مسلحة السفارة المصرية في طرابلس واختطفت خمسة دبلوماسيين مصريين كرد على اعتقال مصر للشيخ ابو عبيدة الزاوي احد قادة حركة انصار الشريعة، وسارعت مصر بالافراج عنه رضوخا لمطالب الخاطفين وتمت عملية التبادل في زمن قياسي لا يزيد عن اربعة ايام.وانهوا قضية احتجاز دبلوماسيين مع الليبيين مثل قضيتنا خلال اربعة ايام ونفس ظروف القضيه ونفس الاطرف والحيثيات وخلال اربعة ايام وليس اربعه اسابيع وكان المخطوفين خمسه ولا داعي لتحميل الامور اكثر مما تحتمل ولننصرف لاخذ العبر والعمل الصامت الذي يتحدث عن نفسه. |
كلام جمي لورائع...ولا ننسى دكتورنا الفاضل انه الان في الاردن ازمة داخلية خطيرة لم يتم حسمها بعد ...قضية معان... لم نسمع اي شي من رئيس الوزراء ولا حلول اخشى ما خشاه ان تتسرب نفس مشاكل معان الى المحافظات الاخرى ةتنفلت الامور نحن الان فعلا بحاجة الى خلية وفئة لادارة الازمات من عقلاء وحكماء...وشكرا
الاستاذ سعد ابو ديه من اعلام الاردن بالنسبه لموضوع كليه الدراسات الدوليه حسن فعلت ادارة الجامعه وكما هو متبع وفق التعليمات والقوانين الجامعيه في مثل هذه الحالات التي يقدم بها احد الاطراف التعليميه بشكوى وهو تحويلها الى اللجان المختصه والتي تتمتع بكفائه عاليه ولا يجوز ان نشكك بها لان التشكيك بها هو التشكيك بصرح جامعي عريق ليس على مستوى الاردن بل على مستوى المنطقه وان اختيار مقدمي العريضه لغير هذا المسار القانوني ما هو الا فعل يقصد به التشكيك بالنطام الجامعي اوالاساءه الشخصيه وهو ماتعيه الجام
ما علاقة الموضوعين ببعضهما، العلة في هذه الكلية في طلبة البكالوريوس وفي بعض من الأساتذة فيه، والحل إما إلغاء قسم العلوم السياسية أو وقف القبول به لحين تغيير شروط القبول في كافة كليات الجامعة بشرط تخليص التوجيهي من الغش أولاً.
دخلك شو يساوي مركز الازمات الوطنية
موقفك غريب من مشكله القسم ؟؟؟ انت مع طالب ام المشتكى عليه ؟؟ مصلحتك الان مع المشتكى عليه يا دكتور يا فاضل .. الطالب الله لايرده
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة