بعد أن أنجبت الامة خيرة علماء العالم في الطب والصيدلة والفلك والفيزياء والرياضيات والكيمياء والهندسة من ابن سينا ، وابن خلدون، وابن الهيثم، والخوارزمي، وابن رشد، وابن النفيس، وابن حيان، وابن باجة، وابن الخطيب، وابن القف، وابن سقلاب، وابن العوام، وابن سهل، وابن السراج.. دارت الايام وصفّت عند ابن عبدالعاطي ليكون هو خليفة علماء المسلمين في العلم والاختراع في العصر الحديث !!
نعم هاهو تاريخ العبقرية العربية يعيد نفسه مرة اخرى. فبعد ابن سينا الذي سماه الغربيون أمير الاطباء وابا الطب بعد ان الف 200 كتاب جاء ابن عبدالعاطي ليؤكد ان ابن سينا لم يمت بعد، وان عقول العرب لم تمت بعد، وان اختراعات العرب لم تمت بعد.. طالما أن ابن عبدالعاطي موجود.. فان كان ابن سينا هو اول من وصف التهاب السحايا وصفا صحيحا، هاهو ابن عبدالعاطي يعيد مجد الامة مرة اخرى ليكون هو اول من وضع علاجا لمرض الايدز !!
نَم يا ابن حيان قرير العين.. نم يا زينة علماء المسلمين قرير العين، نم يا اول من استحضر ماء الذهب، واول من اكتشف الصودا، واول من اكتشف حمض النتريك، واول من اكتشف حمض الهيدروكلوريك، واول من اكتشف حمض الكبريتيك قرير العين.. فهاهو ابن عبد العاطي خيرة علماء المسلمين في القرن الواحد والعشرين أبى الا ان يكون هو اول من يكتشف ان فيروس الايدز يتم استخلاصه من جسم المريض ومن ثم يعاد له على شكل أصابع الكفتة يتناوله المريض، وهكذا يتم علاج مرض الايدز !!
لا فرق يا ابن حيان ان كان الذي استحضرته انت ماء الذهب، او كان الذي استحضره رفيق العلم والاكتشاف والاختراع اصابع الكفتة.. المهم ان تستمر مسيرة الابداع العربي الى فضاءات التفوق العلمي بوجود الخيرين من امثال ابن عبدالعاطي !!
لله درك يا ابن النفيس وانت اول من اكتشف الدورة الدموية الصغرى، لله درك يا ابن النفيس وقد وصفوك بأعظم فيزيولوجي في العصور الوسطى، لله درك يا ابن النفيس ونظرياتك يعتمد عليها الاطباء حتى الان.. ولله نشكو ابن عبدالعاطي الذي عشّمنا ان جهازه الذي اخترعه يقهر الكبد الوبائي وهو لا يقهر فيروس رشح ولادي، ولله نشكو ابن عبدالعاطي الذي وصفوه بانه احلى نكتة في العصر الحديث ، ولله نشكو ابن عبدالعاطي واختراعاته التي يضحك عليها وعلينا كل سكان القارات حتى الان !!
يقول المثل: من «شاف» اكتشافات اللواء الدكتور ابراهيم عبدالعاطي في مصر لعلاج الايدز والكبد الوبائي واخرها استعداده لاختراع جهاز يكشف حامل فيروس الكورونا.. بتهون عليه «بلوته» فيمن يكتشف ويعالج اختلالات الموازنة مثلما يكتشف ويعالج ابن عبدالعاطي ؟!
(العرب اليوم)