عمون - على مدى ساعة كاملة قرأ الشاعر هشام عودة مجموعة من قصائده ومقطوعاته الشعرية في الأمسية التي استضافه فيها تاج للثقافة مساء السبت، وسط حضور نخبة متميزة من الشعراء والأدباء والفنانين والمهتمين.

الشاعر مختار العالم الذي قدم الأمسية وأدارها وصف الشاعر هشام عودة بأنه شاعر متميز، وقرأ بعض مقطوعاته الشعرية، لافتا النظر إلى حجم الاحتفاء الذي لقيه الشاعر عودة في فلسطين قبل شهرين.

بدأ الشاعر هشام عودة الأمسية بقراءة ثلاث قصائد من مجموعته "أسئلة الوقت" الصادرة حديثا، وهي قصائد المقامات، حيث قرأ مقام الفلوجة ومقام الرصافة ومقام المها، التي تحدثت عن بغداد وسيرة الشاعر الذي عاش عشرين عاما فيها، ثم قرأ الشاعر عددا من القصائد والمقطوعات الشعرية الغزلية التي تميزت برشاقة اللغة وجمال الصورة، وحملت في ثناياها بعض التناصات من القرآن الكريم والشعر العربي القديم.

وكان لافتا قدرة الشاعر على صياغة قصيدته التي حملت صوته الخاص، فقد جاءت قصائده على محتلف أشكال القصيدة العربية، العمودية والتفعيلة والنثر، كان الشعر هو القاسم المشترك بين هذه الأشكال.

عدد من المثقفين الذين حضروا الأمسية أشادوا بتجربة الشاعر، وبقدرته على صياغة قصيدته المكثقة، غير متقيد بشكل واحد من أشكال القصيدة العربية.

يذكر أنه صدر للشاعر هشام عودة خمس مجموعات شعرية وستة عشر كتابا نثريا، فيما كانت كل قصائد الغزل التي قرأها في الأمسية جديدة، ولم يضمها ديوان بعد.