أبو حمزة المصري يكشف عن أسباب فقد ذراعيه
09-05-2014 05:37 PM
عمون - أبلغ الإمام البريطاني أبو حمزة المصري المحكمة في نيويورك، أمس الخميس، أن تجربة متفجرات للجيش الباكستاني أدت إلى بتر ذراعيه في لاهور في 1993، وقال إنه "يحب" زعيم القاعدة أسامة بن لادن، لكنه أكد أنه رفض الانضمام إلى التنظيم.
ودفع الإمام واسمه مصطفى كمال مصطفى البالغ "56 عاما" ببراءته من التهم الـ11 الموجهة إليه بالتورط في عمليات خطف سبقت اعتداءات 11 سبتمبر 2001.. وفي حال إدانته من قبل هيئة المحلفين فقد يصدر حكم بسجنه مدى الحياة.
وخلال مثوله أمام المحكمة لليوم الثاني على التوالي، قال أبو حمزة إنه انتقل وعائلته إلى باكستان في 1992 للقيام بأعمال بناء في أفغانستان المدمرة جراء الحرب.
وبعدما أوقفت السعودية مشاريعها بملايين الدولارات، قال أبو حمزة إنه ساعد مقاتلين عرباً سابقين شاركوا في قتال الاتحاد السوفيتي مع "الجهاديين" في أفغانستان في الثمانينات لإيجاد وظائف ضمن الجيش الباكستاني.
وأشار أبو حمزة إلى أن الجيش كان بحاجة إلى أشخاص يملكون خبرة في التكتيكات العسكرية والمتفجرات "لمساعدته في مناطق أخرى من النزاع".
وشدد إلى أنه عرف الجيش الباكستاني على "بعض العرب" من بينهم رجل مصري اسمه "أبو خطاب" متزوج من امرأة باكستانية.
وجرى العمل في منطقة تابعة للجيش الباكستاني في مدينة لاهور القريبة من الحدود الهندية، وفق أبو حمزة الذي أضاف "تفاجأت جدا" بعملية اختبار المتفجرات في أرض فارغة بين منزلين على الشارع.
وقال: "كنت متفاجئا من عدم انزعاج الجيران أو اتصالهم بالشرطة.. لقد كانوا جميعهم من عائلات الجنود".
وأوضح أبو حمزة أن الرجل العربي كان مهملا "للصحة والأمن" وحضر حاوية صغيرة من المتفجرات وصلها "القائد إلياس" بفتيل متفجر قبل مغادرته.
وعمد أبو حمزة إلى رفع حاوية المتفجرات التي كانت ساخنة ولكنه لم يستطع رميها في المرحاض لأن شخصا كان يستخدمه، وأشار إلى أنه "شعر بالتفجير" ورأى الدماء قبل أن يغيب عن الوعي.. وتم نقله إلى مستشفى عسكري في لاهور حيث رقد مدة شهر.
ثم تم إرساله إلى لندن ليحصل على أعضاء صناعية ليعود بعد ستة أشهر، في أوائل 1994، إلى باكستان ليحضر أطفاله. وكالات