مذكرة تفاهم بين "الشرق الأوسط" و "الحسين للسرطان"
07-05-2014 08:43 PM
عمون- وقعت جامعة الشرق الأوسط اليوم مذكرة تفاهم مع مؤسسة الحسين للسرطان حول برنامج "سوار" للمتطوعين التابع لمؤسسة ومركز الحسين للسرطان.
ووقعت المذكرة بالنيابة عن المؤسسة صاحبة السمو الملكي الأميرة دينا مرعد، المدير العام للمؤسسة، وبالنيابة عن جامعة الشرق الأوسط الأستاذ الدكتور ماهر سليم رئيس الجامعة، بحضور أعضاء الهيئتين التدريسية و الإدارية وجمع من طلبة الجامعة.
وبموجب هذه المذكرة سيقوم المتطوعون المنضمون إلى برنامج "سوار" بالمساهمة في الكفاح ضد مرض السرطان من خلال المشاركة في العديد من نشاطات وحملات مؤسسة ومركز الحسين للسرطان سواء من خلال تقديم الدعم المعنوي والنفسي للمرضى وأسرهم في المركز، أو من خلال نشاطات جمع التبرعات لصالح المؤسسة، أو العمل مع المرضى والمجتمع للحث على إجراء فحوصات الكشف المبكر ونشر التوعية حول مرض السرطان.
وعلى هامش حفل التوقيع قامت جامعة الشرق الأوسط بتنظيم مسيرة لصالح مشروع توسعة المبنى الجديد التابع لمركز الحسين للسرطان الذي تسعى المؤسسة إلى استكماله لاستيعاب الأعداد المتزايدة من مرضى السرطان من الأردن والمنطقة و جمع التبرعات.
وأعربت سمو الأميرة دينا مرعد عن شكرها لجامعة الشرق الأوسط لإنضمامها للكفاح ضد مرض السرطان وقالت: "إن كل دقيقة تطوع وكل دينار يتم التبرع به سيساعدنا في تحقيق رسالتنا في تقديم أفضل سبل العلاج لمرضى السرطان، والمساهمة بالفعل في إنقاذ حياة مريض ٍما بإذن الله".
و قال الدكتور ماهر سليم أن الجامعة تشجع طلبتها على المبادرة و المشاركة في الأعمال التطوعية لدورة في صقل شخصية الطالب و تأهيله للتحول الى عنصر فاعل و منتج في مجتمعة مبينا أن الجامعة تؤمن بأن دورها تحول الى الإسهام في خدمة المجتمع و القضايا الإنسانية .
ويذكر أن المؤسسة والمركز أطلقا برنامج "سوار" للمتطوعين عام 2007، بالتعاون مع أفراد المجتمع المحلي ومؤسساته من المدارس والجامعات والشركات، بهدف تشجيع المتطوعين المؤمنين بقضية ورسالة المؤسسة والمركز على تقديم وقتهم ومواهبهم وجهودهم تطوعاً لإحداث الفرق في حياة العديد من مرضى السرطان من الكبار والأطفال.ويمثل البرنامج دلالات القوة المتمثلة في تشابك الأيدي واحتضان الآخرين وتقديم العون.
يشار الى أن مشروع البناء الجديد سيشتمل على بناء مبنيين جديدين على الأرض المقابلة للمركز، بمساحة تعادل ثلاثة أضعاف مساحة مباني المركز الحالية. وبذلك مضاعفة قدرة المركز على استيعاب المرضى وضمان راحتهم مع توفير أفضل علاج لهم بأحدث التقنيات المتوفرة، بالإضافة إلى التقليل من أعداد المرضى على قوائم الانتظار.