117 وفاة بـ"الكورونا" في السعودية
07-05-2014 08:18 PM
عمون - افادت وزارة الصحة السعودية اليوم الاربعاء ان عدد الوفيات بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الاوسط التنفسية ارتفع الى 117 شخصا من اصل 431 اصابة في المملكة منذ ايلول/سبتمبر 2012.
واكد الموقع الالكتروني للوزارة ان العدد الكلي للاصابات ارتفع الى 431 قضى منهم 117 شخصا، اجانب ومواطنين.
وتعود اخر الوفيات لامرأة في محافظة جدة، ورجل (60 عاما) في منطقة المدينة المنورة.
وكورونا من سلالة فيروس سارس المسبب للالتهاب الرئوي الحاد والذي ادى الى وفاة 800 شخص في العالم العام 2003.
ويسبب هذا الفيروس التهابات في الرئتين مصحوبة بحمى وسعال وصعوبات في التنفس ويؤدي ايضا الى فشل في الكلى.
وليس هناك حاليا اي لقاح ضد هذا الفيروس.
وطلبت وزارة الصحة السعودية تعاون خمس شركات لانتاج الادوية لايجاد لقاح ضد الفيروس.
وافادت دراسة نشرت نهاية شباط/فبراير في الولايات المتحدة واخرى قبل ايام في فيينا، ان الجمال تعتبر ناقلة لفيروس كورونا.
في غضون ذلك، اكدت منظمة الصحة العالمية ان "الدلائل الحالية لا ترجِح أن الزيادة الأخيرة في الأعداد تعكس تغيرا في نمط انتقال الفيروس".
واضافت في بيان ان من "الممكن تفسير الارتفاع المفاجئ في عدد الحالات بالزيادة، التي قد تكون موسمية" مشيرة الى "ثغرات في تطبيق إجراءات الوقاية من العدوى ومكافحتها التي توصي" بها المنظمة.
واشارت الى عدم وجود "دليل على انتقال مؤكد للعدوى بين البشر في المجتمع".
واوضحت ان فريقا منها تفقد مستشفيين في جدة والتقى مسؤولين صحيين في الرياض في مهمة عمل استمرت خمسة أيام ساعد خلالها السلطات الصحية في تقييم الزيادة الأخيرة في أعداد المصابين بفيروس كورونا في جدة.
واضافت ان "غالبية حالات انتقال العدوى بين البشر وقعت في المنشآت الصحية. وربع أعداد المصابين هم من العاملين الصحيِين".
واعتبرت ان هناك "حاجة واضحة لتحسين معارف العاملين الصحيين وتوجهاتهم حيال المرض والتطبيق المنتظم للإجراءات التي توصي بها" المنظمة واكدت المنظمة ان "سبب الزيادة في أعداد الإصابة الأولية داخل المجتمعات وكذلك مسار العدوى يظلان مجهولين. فثلاثة أرباع حالات الإصابة الأولية بين أفراد المجتمع وقعت بين الذكور، وغالبيتهم فوق الخمسين".
واشارت الى ان "انتقال العدوى في المجتمع وداخل الأسر أقل كثيرا عنها داخل المنشآت الصحية".
وختمت انها "لا توصي في هذه المرحلة بفرض قيود على السفر أو التجارة، بما في ذلك السفر إلى موسم الحج القادم" في تشرين الاول/اكتوبر.
(أ ف ب)