اليوم وفي اطلالته الاسبوعيه على برنامج اراء ومواقف !

قال وزير الاعلام د.محمد المومني انه مطلع على الارقام الواردة في التقارير وكيف تاتي.....

كنت اتمنى ان يسمع الناس اجابات على مضامين التقارير الثلاثة لا التشكيك في منهجيتها
فهناك ثلاثة تقارير من ثلاثة مصادر وجميعها اقرت بوجود تراجع....وهذا ما يحتاج الى تفسير من ناطق الحكومة الرسمي لا عرض لمهاراته في التبرير.

القول بتراجع طفيف في الحرية.... وان هتاك تراجع في الحريات في كل محل باستثناء الدول الاسكندنافيه...
لا يفسر الموضوع خصوصا وان هناك ترتيب للدول التي شملتها المراجعة والحديث في تقرير ال فريدم هاوس عن ترتيب الدول من 1 حيث حلت هولندا......و197 الذي احتلته اخر دولة في القائمة.....السؤال بالنسبة لنا لماذا حلت الاردن في المرتبة 155. ولم تحل في المرتبة 20 او 60......او اي مكان في المجموعة الاولى التي فيها مستوى معقول من الحرية الصحفية . اطلالة الوزير كانت تبريرية وليست تفسيرية.

بالسبة للمومني السبب ان التقارير مبنية على عينه....ويمكن ان تكون تقارير او ادلاءات اعضاء العينة هي السبب. اجابات الوزير نموذج للخطاب الاعلامي الرسمي...الذي يتجاهل الحقائق وربما ان ذلك هو سبب من اسباب تراجع الحرية لان الاعلام ليس اعادة وجهات نظر خطاب احادي باصوات وكلمات مختلفة .....كان المتوقع من المعنيين بملف الصحافة ان يقولوا لنا شيئا مقنعا عن نتائج التقارير وما الذي يمكن ان يعمل من اجل ان تكون السماء سقفا للحرية.

هناك حرية في التعبير كما يقول المومني الوزير وليس المومني النقيب ....حمدان الحاج في مداخلته عبر عن ان الحرية في الاردن اعجبت اعلام مونتكارلو ....الوزير يستهجن تماما الاصوات التي تقول بان الاصلاح لم يتحقق فقد قدمت الحكومة اربع قوانين اصلاحية متقدمة.....

افاد الوزير بان زيارة البابا مهمة وتاريخية ونتوقع ان يرافقه الف صحف يطلعون على سحر الاردن وقيم التعايش....... ويمكن ان يستثمر ذلك سياحيا كما تم استثمار اعلان البتراء احدى عجائب الدنيا السبعة الجديدة .....التي تعاني ايما معاناة من كثرة الترويج الذي اسسنا له سلطة وهيئة تشجيع....لا زالت تبحث عن السواح الشجعان لياتوا...