الفايز: الاردن عمق استراتيجي للسعودية..

عمون - محمد أبو حميد - أكد العين فيصل الفايز اعتزاز الاردنيين بالعلاقة السعودية القائمة على الاحترام والمصالح المشتركة مع الاردن.

وذكّر الفايز بتاريخ العلاقة بين الاردن ودول التعاون الخليجي التي بناها المرحوم جلالة الملك الحسين ورسخها جلالة الملك عبد الله من بعده.


وقال الفايز خلال كلمة ألقاها في حفل غداء جمع السفير السعودي سامي الصالح, ورئيس مجلس الأعيان عبدالرؤوف الروابدة ورئيس مجل النواب النواب عاطف الطراونة وعدد من المسؤولين والنواب ووجهاء بني صخر’ ان العلاقات الاردنية الخليجية على الدوام علاقات استراتيجية قائمة على الاحترام والمصالح المشتركة.

وتابع "شكل الاردن عبر التاريخ عُمقاً استراتيجياً لدول الخليج العربي كما شكلت دول الخليج على الدوام عُمقاًإستراتيجياً للإردن،ويعتز الأردنيون جميعاً بالمستوى الكبير الذي وصلت إليه العلاقات الاردنية الخليجية، وهي علاقات أخوية متينة وراسخة، تقوم على أُسس ثابتة من الاحترام المُتبادل والتفاهم والتاريخ المشترك واللغة الواحدة والعقيدة الجامعة.

وأكد الفايز ان علاقة الاردن لم تكن مُجرد علاقة سياسية قائمة على المصالح فقط، فقد تجاوزت هذه العلاقة، الى مستويات وحدة الهدف والمصير، والتقارب الاجتماعي, وعمل على تعزيز هذه العلاقات وتطويرها في مختلف المجالات.

وحول العلاقات الأردنية السعودية شدد على أنها على الدوام علاقات تاريخية متميزة، وعمل جلالة الملك عبدالله الثاني وأخوه خادم الحرمين الشريفين على ترسيخها.


وأضاف ان "السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وبحكم العلاقات الأخوية الراسخة وقفت بقوة إلى جانب الأردن لتمكينه من مواجهات التحديات الأقتصادية التي يعاني منها ولتمكينه أيضاً من مواجهة تداعيات اللجوء السوري للأردن الذي أصبح يستنزف موارده الشحيحة وهذا الموقف العروبي للسعودية هو محط تقدير كبير، وكُلنا يستذكر ما كان يقوله على الدوام، خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، من أن الأردن بالنسبة له هي بمثابة بلده الثاني، لذلك لم يبخل جلالته يوماً على الأردن وشعبها.


واكد الفايز حرص جلالة الملك عبدالله الثاني، على تعميق العلاقات الأردنية السعودية، التي تُشكل إنموذجاً يُحتذى في العمل العربي المشترك، لمواجهة مختلف التحديات، وهو الحريص أيضاً، على تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما، وهذا الموقف والأهتمام الملكي، يحرص عليه جلالته أيضاً مع كافة الدول الخليجية الشقيقة، الامارات العربية المتحدة وقطر والبحرين وسلطنة عمان والكويت التى نُقدر لها ولسمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت حرصه الدائم وعمله المتواصل من أجل وحدة الدول الخليجية خصوصاً والدول العربية عموماً ونجاحه في عقد القمة العربية الاخيرة في دولة الكويت .