عمون - (خاص) - استبعدت مصادر دبلوماسية رفيعة أن تكون استقالة الأمير زيد بن رعد من موقعه كممثل للأردن في الأمم المتحدة مقدمة لانتقال مسؤول اردني مرموق مكانه بهدف التمهيد لتنصيبه لاحقا - أي المسؤول الجديد- أميناً عاماً للأمم المتحدة.

وكشفت تلك المصادر لـ عمون عن أسباب خاصة دفعت الأمير للاستقالة فضلاً عن ضغط العمل الكبير الذي تعرض له خلال الأشهر الماضية والتي ترأس فيها الأردن مجلس الأمن ودخل عضواً في المجموعة الـ 15.

وكان الأمير يتوقع هذا الضغط الشديد في العمل كممثل للأردن في الأمم المتحدة مع الموقع الجديد، لكنه فضل أن يعبر الأشهر الأولى بأمان قبل أن يطلب اعفاءه من الموقع.

وقالت تلك المصادر "الخيارات مفتوحة لشغور الموقع ومنها انتقال أي مسؤول اردني للأمم المتحدة، لكن لن يكون الهدف الأساسي القريب أو البعيد ترشح أردني لموقع الأمين العام للأمم المتحدة بعد انتهاء ولاية الكوري بان غي مون".

وبينت أن العُرف درج على تبادل الموقع بين القارات وقد شغله اخيراً شخصيات من أفريقيا والآن شخصية آسيوية (غي مون) وحظي بالاحتفاظ بموقعه مدة 10 سنوات (دورتان)، متوقعاً أن تكون الشخصية المقبلة من دول اوروبا الشرقية.

ويحظى الأمير باحترام واسع داخل الأمم المتحدة واروقتها وممثلي الدول.