مبادرة ولي العهد تحقق 3 من أهم أهدافها..

عمون - ماجد الدباس - أثمرت مبادرة "قصي" التي أطلقها ولي العهد سمو الأمير حسين بن عبدالله الثاني، عن اصدار تعميم ملزم من قبل اللجنة الأولومبية الأردنية للأندية الرياضية، يقضي بوجود معالج رياضي معها خلال المباريات.

المبادرة التي أطلقها سمو الأمير، عقب وفاة لاعب النادي الفيصلي، قصي الخوالدة، اتمت البند الأول من أهدافها، حيث قامت بإعادة تأهيل جميع المعالجين الرياضيين بالأردن.

وفي الناحية التشريعية، أثمرت المبادرة عن إقرار تشريع خاص بالمنشطات، التي تعد عدو الرياضيين الأول وفقا للأعراف الرياضية العالمية.

وتهدف المبادرة التي أطلقت بداية العام الجاري، إلى، "تأهيل كوادر قادرة على معالجة أي طارئ قد يصيب اللاعبين لا قدر الله، أثناء مشاركتهم في التمارين الرياضية والبطولات بشكل عام، من خلال إشراكهم بدورات متقدمة في مجال العلاج الرياضي والاسعاف الأولي وتوفير الخدمات العلاجية بإنشاء مراكز طبية في المدن والمجمعات الرياضية في كافة محافظات المملكة".


وتسعى المبادرة الى النهوض ورفع مستوى الجاهزية للمعالجين الرياضيين للإرتقاء بخبراتهم ونشر الثقافة الصحية عند الرياضيين وفقاً لأرقى المعايير العالمية بإستخدام طرق وأساليب علاج متطورة تعتمد على الأدلة الطبية المثبتة.

وعند إطلاقها هدفدت المبادرة الى، الحد من الأخطاء العلاجية التي قد تعرض اللاعبين للخطر حال الاصابة، وإداد مسح عن المعالجين الرياضيين والتأكد من المستوى العلمي لهم.

كما أرادت المبادرة إيجاد آلية للتأكد من صحة الرياضيين لدى الأندية قبل وخلال المنافسة، و توعية الرياضيين من خلال نشر الثقافة الصحية، و تطوير البنية التحتية اللازمة لدعم تطور العلاج الرياضي في المملكة.

وجاءت كذلك ل تأهيل الكوادر البشرية المتخصصة في مجال العلاج الرياضي من خلال عقد دورات متقدمة في هذاالمجال، وإعداد برامج مؤهلة لتخريج طلاب بدرجتي الدبلوم والبكالوريوس في العلاج الرياضي، و تأهيل كوادر خاصة لدى وزارة التربية والتعليم لتغطية النشاطات والحصص الرياضية لدى مدارس الوزارة كافة.

وتعمل على نشر التوعية الصحية ومبادىء الاسعاف الاولي في المناطق الشعبية نظراً لوجود نشاطات رياضية متعددة لديها، و سن قانون يلزم وجود معالج رياضي في الاتحادات والاندية الرياضية، ومتابعة مسار اصدار قانون مكافحة المنشطات في المملكة الاردنية الهاشمية لعام 2010م، الذي تم صياغته من قبل لجنة مكافحة المنشطات.

وبدأ تنفيذ العمل بثلاث مراحل، الأولى، أريد منها إعداد مسح مفصل عن المعالجين الرياضيين العاملين حالياً لدى الاتحادات والاندية والتأكد من مستواهم العلمي، وعقد دورات تدريبة لرفع مستوى المعالجين الرياضيين وكفائتهم، وإعداد برنامج جامعي مؤهل لتخريج معالجين رياضيين، وإعداد معالجين رياضيين مؤهلين لتغطية المنشآت والنشاطات الرياضية المحلية والتنافس في المجالات الدولية.

أما الثانية، فسعت ل إعداد برنامج الفحص الطبي الشامل للرياضيين (جواز السفر الطبي) لكل لاعب، و سن قانون يلزم وجود معالج رياضي في المرافق والأندية الرياضية ومتابعة مسار اصدار قانون مكافحة المنشطات في المملكة الاردنية الهاشمية لعام 2010م، الذي تم صياغته من قبل لجنة مكافحة المنشطات.


كما أتت المرحلة الثالثة؛ للعمل على نشر الثقافة الصحية عند اللاعبين من خلال وسائل الاعلام المختلفة والحملات التوعوية.

فيما تطلعت المرحلة الرابعة، لتأهيل كوادر خاصة لدى وزارة التربية والتعليم لتغطية النشاطات والحصص الرياضية لدى مدارس وزارة التربية والتعليم كافة، و تأهيل فرق اسعاف اولي وإصابات ملاعب لنشر التوعية الصحية ومبادىء الاسعاف الاولي في المناطق الشعبية.