دبي الأكاديمية العالمية تهيئ الطلاب لمستقبل وظيفي أفضل
26-04-2014 12:26 PM
مدينة دبي الأكاديمية العالمية تهيئ الطلاب لمستقبل وظيفي أفضل..
إطلاق مبادرات مختلفة من بينها اليوم المفتوح لإتاحة الفرصة للطلاب للتواصل والتفاعل..
عمون - دبي، الإمارات العربية المتحدة 26 أبريل 2014: وسط تزايد أهمية التوفيق بين مهارات الطالب مع متطلبات السوق، برزت مدينة دبي الأكاديمية العالمية (DIAC) كوجهة تعليمية تقدم برامج أكاديمية وفهم وافٍ لمتطلبات السوق من خلال إطلاق مبادرات مختلفة تهدف إلى توجيه الطلاب بأهمية الموائمة بين حاضرهم الأكاديمي ومستقبلهم العملي. وتهدف هذه المبادرات إلى دعم الطلاب خلال مرحلتهم الدراسية باتخاذ قرارات بشأن المسار الوظيفي الذي يرغبون الدخول فيه مستقبلاً.
وتشكل فعالية "اليوم المفتوح" السنوية التي تنظمها مدينة دبي الأكاديمية العالمية وفعالية التوجيه الوظيفي، التي أطلقت مؤخراً، منصات عامة مشتركة لمزودي برامج التعليم العليا وللطلاب وللاهالي، حيث توفر لهم تفاعلاً واستكشاف لمجالات العمل والبرامج التعليمية المتاحة. ويهدف القائمون على مثل هذه الفعاليات إلى مساعدة الطلاب بالتعرف على المهارات ذات الصلة، من خلق بيئة تفاعلية وتشاركية تمكنهم من استعراض مواهبهم واهتماماتهم والمهارات التي يتمتعون بها.
وفي هذا الصدد، جاءت دراسة تخطيط القوى العاملة التي أطلقتها مدينة دبي الأكاديمية العالمية بالتعاون مع شركة ديلويت مؤخراً، لمساعدة الطالب وإرشاده إلى البرامج والمهارات المناسبة والتي تنسجم مع متطلبات مختلف القطاعات في الدولة والمنطقة.
وتأتي فعالية اليوم المفتوح كجزء من سلسلة المبادرات التي تنظمها مدينة دبي الأكاديمية العالمية، مثل معرض الوظائف السنوي، الذي يجمع الطلاب والخريجين والشركات الرائدة، ويتيح الفرصة للخرجين للبحث عن الفرصة الوظيفية الأنسب ويقدم لهم أسلوب إجراء المقابلات الشخصية والتعرف على أصحاب العمل المحتملين واكتشاف الفرص الوظيفية المناسبة.
وتعليقاً على ذلك، قال الدكتور أيوب كاظم، المدير العام للمجمع التعليمي، العضو في تيكوم للاستثمارات: "نحن ملتزمون بتهيئة البيئة التعليمية المناسبة التي تصقل شخصية الطالب من الناحية الأكاديمية وأيضاً من الناحية الشخصية العملية من خلال إطلاق المبادرات التفاعلية التشاركية. وعلينا أن نمكن الطلاب من المشاركة في أنشطة مسؤول تزودهم بالتوجيهات التي تمكنهم من تحديد خياراتهم بأنفسهم. ومما لا شك فيه بأن احتياجات السوق الحالية والمستقبلية تتطلب منا وضع أساس صحيح نبني عليه أنظمة تعليمية فعالية. ونهدف من خلال المبادرات التي نطلقها في مدينة دبي الأكاديمية العالمية إلى توفير البيانات والمعلومات ذات الصلة التي تعزز تجربة الطلاب خلال دراستهم وتفتح الآفاق أمامهم نحو مستقبل وظيفي مشرق يكونوا فيه مواطنين مسؤولين ومساهمين في النمو."
وأضاف الدكتور أيوب: "نولي الجانب التعليمي والوظيفي أهمية كبرى وتنظيم الأنشطة التي في مختلف المؤسسات الأكاديمية التابعة لنا. ومن أجل تحقيق ذلك، نعمل باستمرار من أجل تحسين تجربة طلابنا وإدماج الخريجين بنجاح في سوق العمل."
وتكمن أهمية الفعاليات والمبادرات التي تطلقها مدينة دبي الأكاديمية العالمية مثل فعالية اليوم المفتوح إلى جانب المبادرات والدراسات الأخرى، في إتاحة الفرصة أمام المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، والمؤسسات الأكاديمية، وغيرها من أصحاب المصحلة تقديم الدعم للمواهب المستقبلية في دولة الإمارات العربية المتحدة
من جهتها، قالت ليفيا فاما المنسق في مركز التعلم والتعليم، والمحاضر المساعد في جامعة مردوخ في دبي:
" نعمل بجد لتقديم المساعدة الفردية والدعم للطلاب وتعريفهم بالأساليب الحديثة في كتابة السيرة المهنية والرسالة التقديمية ومهارات المقابلات واستراتيجيات البحث عن الوظائف. كما نعمل على تزويدهم بالأدوات اللازمة لتحويل معارفهم النظرية إلى تجربة حقيقية مكتسبة تفيدهم في فترة التدريب أو لدى عملهم في أي من المؤسسات. ولا شك بأن مدينة دبي الأكاديمية العالمية تقدم جهوداً واضحة لطلابنا من خلال تعريفهم وإرشادهم بفرص العمل المتاحة في السوق. كما تعزز المبادرات والبرامج التي تطلقها المدينة من أهمية تحويل المعرفة الأكاديمية التي حصل عليها الطلاب إلى تجربة عملية تفيدهم في مستقبلهم المهني."
بدورها، قالت شروتي جيفارج، مدير التنسيب وشريك القطاع في جامعة مانيبال في دبي، والتي تقدم الدعم للطلاب فيما يتعلق بالجوانب الهامة في حياتهم المهنية المستقبلية في المراحل الأولى من تعليمهم: "تساعد مثل هذه المبادرات الطلاب على اتخاذ قرارت مناسبة لحياتهم المهنية خلال مرحلة الدراسة الجامعية. كما أنها تتيح فرصة للتفاعل مع الطلاب من مختلف التخصصات، وفهم الخيارات المهنية، وبالتالي اختيار الأنسب لهم استناداً إلى مهاراتهم وكفاءاتهم. أيضاً تساعد هذه المبادرات الطلاب على فهم جميع الجوانب التعليمية وتجعلهم أكثر استعداداً لدخول سوق العمل عند تخرجهم."
أما المرحلة النهائية من دورة حياة التعليم تكمن في مساعدة الطلاب في إيجاد فرص عمل مناسبة. وبعدها يرسم الطالب مسار حياته المهنية عن دراية كافية، ويكون بينة لمتطلبات السوق. كما أن دراسة الطلاب في بيئة تعليمية جاذبة وتفاعلية تجعله على جهوزية لدخول سوق العمل بكل اقتدار وكفاءة.
وتنظم جامعة مانيبال فعالية لخريجها كضيوف للتحدث عن تجربتهم. حيث يستعرضون يتناولون مسألة سد الفجوة بين المناهج التي تقدمها الحامعة ومتطلبات سوق العمل. كما يشجع المشاركون في هذه الفعالية الطلاب على الانخراط في فترة تدريبية تجريبة للتعرف أكبر على الحياة المهنية قبل دخولهم سوق العمل.
كما أقامت جامعة آميتي، في مدينة دبي الأكاديمية العالمية شراكات قوية جداً مع الطلاب الخريجين في فروعها في الهند والذين يعلمون حالياً في دولة الإمارات. وتنظم الجامع لقاء الخريجين السنوي، والذي يتيح الفرصة أمام الطلاب الحاليين في الجامعة التفاعل مع الخريجين والاستفادة من خبراتهم المهنية. كما يشارك الخريجيون في فعالية التنسيب للطلاب، والتي تتضمن مقابلات وهمية ومنصات تفاعلية، حيث يستعرضون فيها أسس التطوير المهني الناجح.
وقد احتلت مدرسة إس بي جاين للإدارة الدولية، أحد الشركاء الأكاديميين في مدينة دبي الأكاديمية العالمية، المرتبة الأولى في تقرير نيلسن ذائع الصيت بشأن التدقيق في الرواتب لعام 2014، وهذا دليل بأن خريجي ماجستير إدارة الأعمال في المركز يتقاضون أعلى الرواتب في دولة الإمارات فور تخرجهم. واستخلصت هذه النتائج من مراجعة الرواتب التي أجراها تقرير نيلسن لخريجي الإدارة الجدد في الشركات المختلفة في الإمارات العربية المتحدة. كما أشار تقرير نيلسن بأن خريجي إس بي جين يتمتعون فور تسلمهم العمل برواتب أعلى بنسبة 45% مقارنة بنظرائهم من خريجى الجامعات الإماراتية الأخرى.