عمون- أعلنت "إنڤيرومينا باور سيستمز" ("إنڤيرومينا")، الشركة العالمية الرائدة في مجال تطوير الطاقة الشمسية والتي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، اليوم عن افتتاح أول مكتبٍ إقليمي لها في المملكة الأردنية الهاشمية، وهو الأول لها خارج دولة الإمارات، ويأتي هذ الافتتاح في إطار مخططاتها للتوسع ودخول أسواق جديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وبما أن "إنڤيرومينا" هي أكبر شركة مستقلة عاملة في مجال تطوير الطاقة الشمسية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تعتبر أن مكتبها الجديد في الأردن هو استثمار واستجابة لتكثيف المبادرات الهادفة إلى توظيف مصادر الطاقة البديلة وإرساء الأطر التنظيمية ذات الصلة في المملكة، فضلاً عن المساعي الحكومية الناشطة والرامية إلى تقليل درجة الاعتماد على مصادر الطاقة المستوردة.

وفي تعليقٍ له على هذا الموضوع، قال السيد سامي خريبي، الرئيس التنفيذي لشركة "إنڤيرومينا": "قررنا افتتاح مكتبٍ لنا في الأردن انطلاقاً من التزامنا بدعم إمكانات المملكة في مجال الطاقة الشمسية، لاسيما وأن الأردن تعتزم التوسع بشكل كبير في مجال الطاقة المتجددة. وتتميز الأردن بأحد أعلى معدلات الإشعاعات الشمسية في العالم، كما تمتلك أيضاً السياسات الحكومية الداعمة لمصادر الطاقة البديلة."

وأضاف خريبي: "تشهد الأردن في الوقت الراهن ارتفاعاً متسارعاً في مستوى الطلب على الطاقة الكهربائية، وقد وقّعت الجهات العاملة على توليد الطاقة في المملكة مؤخراً 12 اتفاقية لشراء معدات لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، تصل قدرتها الإنتاجية إلى 200 ميجاواط. وتمثل مثل هذه المشاريع الخطوة الأولى في تطوير وتنمية مشاريع الطاقة الشمسية التي ينفذها القطاع الخاص في المنطقة. وبالتالي يؤكد افتتاح مكتبنا الجديد في الأردن التزامنا تجاه المملكة وخططها الطموحة لتوليد الطاقة باستخدام المصادر البديلة."

ووفقاً لمخططات المملكة الاستراتيجية للطاقة للأعوام 2007 – 2020، تستهدف الحكومة الأردنية توليد ما نسبته 7% من إجمالي الطاقة من مصادر متجددة بحلول العام 2015، وما نسبته 10% بحلول العام 2020. كما وضعت الحكومة الأردنية مخططات لتوليد 600 ميجاواط بواسطة الطاقة الشمسية بحلول العام 2020.

وبدوره قال إيريك فولدنر، المدير التنفيذي للعمليات في شركة "إنڤيرومينا": "وفقاً لتقارير شركة الكهرباء الوطنية، يبلغ متوسط تكلفة إنتاج الطاقة باستخدام الطرق التقليدية في الأردن 0.127 دينار أردني لكل كيلوواط في الساعة. وتعتبر الطاقة التي تنتجها محطات التوليد عبر استخدام الطاقة الشمسية أرخص بكثير من الطرق التقليدية، مما يجعل توليد الكهرباء بواسطة الطاقة الشمسية خياراً مجدياً أكثر من الناحية الاقتصادية، وأمراً ستأخذه الحكومة بعين الاعتبار وستباشر في تنفيذه."