"إنقاذ الطفل" تختتم تطوير "الدليل التدريبي لمدونة السلوك"
21-04-2014 04:51 PM
عمون- نظمت جمعية إنقاذ الطفل التي ترأسها سمو الأميرة بسمة بنت طلال وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ورشة عمل على مدار يومين بدعم من المنظمة اليونسيف لبحث مدونة السلوك المتعلقة بسياسات حماية الطفل في حالات الطوارئ.
وقد تطرّق التدريب في اليوم الأول لمواضيع عدة مثل مفهوم العنف وأنواع الإساءة والأطفال الأكثر عرضة للخطر، كما تم عرض مدونات سلوك لمنظمات أخرى، من ضمنها مدونة جمعية إنقاذ الطفل ومنظمات محلية ودولية تعمل في مجال حماية الطفل. أما اليوم الثاني، فقد شملت ورشة العمل سبل تطوير وتطبيق مدونة السلوك بشكل عملي وعرض دراسات حالة وآليات وسياسات التبليغ عن الإساءات.
وصرحت المديرة التنفيذية لجمعية إنقاذ الطفل السيدة منال الوزني أن هذه الدورة تهدف إلى العمل على وضع مدونة سلوك تخص المعلمين والإداريين في المدارس المسجل فيها الطلبة السوريين ورفع مستوى كفاءاتهم خاصة في مجال حماية الطفل حيث ان اختلاف الثقافات والنشئة واكتظاظ المدارس واختلاف المناهج عادة ما تشكل تحديا للعاملين في تلك المدارس والطلاب على حد سواء وتلتقي اهداف الجمعية مع اهداف الوزارة في الحد من العنف في المدارس مع التركيز على خلق بيئة امنة ومريحة لتلقي العلم والمعرفة وقد شكل تدفق الطلبة السوريين تحديات كثيرة للوزارة في استيعاب الطلبة السوريين حيث عمدت جميعة انقاذ الطفل في جمع المعلومات الخاصة باعداد الطلبة السوريين في الأردن والتحديات التي تعيقهم من التسجيل في المدارس الحكومة وتوزيد الوزارة ومنظمة اليونسيف للتمكن من التعامل مع هذه التحديات بما فيه المصلحة الفضلى للطفل وايضا لدعم الوزارة بامكانيات لتواجه هذه المستجدات التي يواجهها الأردن ما بعد الأزمة السورية منذ ثلاث سنوات.
هذا وقد قامت جمعية إنقاذ الطفل بأخذ زمام هذه المباردة حيث عقدت ورشة العمل بدعم من اليونيسف وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وحضور 20 ممثل من الوزارة وستة موظفين من الجمعية حيث سيتم تطبيق هذه المدونة كمرحلة تجريبية بمدارس مخيم الزعتري ومدرسة المخيم الإماراتي الأردني.
جمعية إنقاذ الطفل في الأردن، والتي تأسست عام 1974، هي جمعية أردنية مسجلة في وزارة التنمية الاجتماعية ترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت طلال، كرئيسة مجلس الإدارة. وتتميز جمعية إنقاذ الطفل في الأردن بكونها العضو العربي الوحيد من أعضاء المنظمة الأم (منظمة إنقاذ الطفل) التي تضم 30 عضواً فاعلاً في 120 دولة حول العالم.