العيطان رسول الدبلوماسية الاردنية .. مأمون مسادmohammad
19-04-2014 09:52 PM
هناك في ربوع ارحاب بني حسن .. مضارب العز والكبرياء اﻻردنية العربية عرف سفير السلام سفير الاردن فواز العيطان الحراحشه معنى الحمية والنخوة العربية وهو الذي رأى نور الدنيا في بيت الشيخ فزعة المستنجد فكاك النشب وكرم الضيافة واصالة الاخلاق ، وارحاب تلك التي عانقت تاريخا ﻻ بل غاصت بالتاريخ حتى عادت به الى العصر الحجري والبرونزي وفي الاثار المكتشفة اشارات الى اقدم كنائس تاريخا موجودة فيها الى جانب اثار أموية تعبر عن عراقة السهل المتدفق بالحياة منذ الازل حتى باتت مضارب ل بني حسن من الحراحشه والخزاعلة والدلابيح وغيرهم من ابناء هذه القبيلة التي اثمرت رجالات نستذكرهم اليوم بالتقدير والاعتزاز .فواز العيطان كما هم الاردنيون ما كان الا جنديا دبلوماسيا ملك الحكمة كما ملك الشجاعة فهو شجرة طيبة نبتت في ارض مباركة فكان ثمرها ومنظرها يسر الناظرين ... تلتقيه فيأخذك بلب حديثه : انه الاردن ما كان ولن يكون الا لجانب الحق والحقيقة ، جنده جند الله والسلام على امتداد الكرة الارضية ،يحملونها رسالة ،ويسقطون شهداء راضين مرضين ما ﻻنت لهم قناة وﻻ فترت لهم همه ، يحملون بايديهم الدواء والفداء ، وفي ضلوعهم تدفق قلوب بالحب.سعادة سفيرنا مرة أخرى سنلتقي في عهد اردني وتلك النفوس يغيضها دورنا ، ويطربها فوضى الدم والحرب والنهب ستنتهي وسترتد، سيكون تجمعنا على منسف لا نميز به بين ضيف يكرم معزب، وﻻ معزب يجهد في ضيافة ضيفه ، وستذكر كل الحكاية بانه اﻻردن: يجمعنا وان تناثرنا في الارض ، يجمع الاروح والاجساد ... السحابة ستمضي ولن تحجب نور الشمس ، ثق بالله بالوطن بالرجال الذين عرفتهم اكثر مني وفخرت بهم اكثر مني، ثق بالفجر الذي نصلي فيه بفرج يعزك ويعزنا ، ثق بان رسالتك وانت رسول سلام ومحبة هي رسالة حق الى جانب ارادة الشعوب. فواز العيطان من قبل استهدفوا سفارتنا في بغداد 2003 وجرحوا من ابنائنا ثمانية فاستمرت مسيرة دعمنا لإرادة الشعب العراقي ومن قبل في 1995 قتلوا نائب عمران المعايطة السكرتير الاول في سفارتنا في بيروت فتلألى الدم نورا في سماء الرسالة ،ردك الله سالما معافى لتكون سفير المملكة الاردنية الهاشمية عزيزا بعزتها قديرا من تقديرها وفيا لرسالتها. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة