حوار بالأحذية!!خيري منصور
14-04-2014 02:11 AM
لأسباب هي من صميم ثقافتنا الشعبية نتردد باستخدام كلمة الحذاء، فالقاموس ايضا له نظام طبقي، رغم أن حكايات الحذاء في تاريخنا بالغة الطرافة ومنها حذاء الطنبوري الذي كان لأكثر من مرة مادة دراسية في مسلسلات تلفزيونية، وفي الغرب هناك واحدة من اهم وأثمن اللوحات لفان غوغ هي حذاء تحيط به كعكة من الطين، وكان مثاراً لتأملات لا آخر لها بما تعنيه من دلالات، وهناك ايضا عبارة انجليزية شهيرة تقول «ضع نفسك في حذاء الآخر كي تفهمه»، والمقصود بها ضع نفسك مكانه، وهناك مجلة كانت تصدر في لندن لفترة طويلة بعنوان «الحذاء»، لكننا بالرغم من ذلك نتردد باستخدام هذه المفردة كأنها من قطيع الماعز الاسود في اللغة.
|
نحن لم نجد رمل اردني
عندما تنتهي لغة الحوار تبداء لغة البصطار
على الرغم ممـّا يشهده العالم حالياً من انفتاح وتطور وتقدّم في كافة المجالات ؛إلاّ أن " الحذاء " قد احتل مكان العقل ، وأصبح هو الوسيلة الأولى المفضّلة لدى الكثيرين من الناس ؛ كلغة حوار مبتكرة.
ولهذا السبب أصبحنا كثيراً ما نراهم يستخدمونه إذا ما أرادوا التفاهم فيما بينهم ؛ وخاصة حينما يكونوا منزعجين أو متضايقين من بعضهم البعض.
عبدالله شيخ الشباب
طالب جامعي ـ سنة ثانية هندسة
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة