عمون- مندوباً عن رئيس جامعة مؤتة رعى نائب الرئيس لشؤون الكليات الإنسانية والطلبة وخدمة المجتمع الدكتور عبد الحميد المجالي الدورة التدريبية التي أقيمت في المعهد الوطني للتأهيل المجتمعي وعنونت ب"بناء خطة لمواجهة الأزمات والطوارئ لموظفي الدوائر الحكومية في محافظة الكرك "وجاءت الدورة بمشاركة واسعة لعدد من موظفي القطاع العام في المحافظة بهدف التعرف على مفهوم الأزمة وخصائصها وأبرز الأساليب التي يمكن استخدامها لمساعدة الفرد في الوصول إلى الصحة النفسية والتوافق النفسي والاجتماعي ، وسوف يعرضُ في الدورة جوانب تطبيقية من الحياة حول الأزمات والكوارث "وفق مدير المعهد الوطني للتأهيل التابع لجامعة مؤتة الدكتور سامي الختاتنة .

وبدوره بين المجالي أن المعهد الوطني يؤدي واجبه في خدمة المجتمع المحلي والدوائر الحكومية منطلقاً من فلسفة الجامعة ، والتي تعتبرُ التعاون وتظافر الجهود مع جميع الجهات في محافظة الكرك طريقة فضلى للوصول إلى نتائج إيجابية تعزز من استقرار المجتمع ؛ لترسخ ثقافة المحبة والمودة لكونها العنصر القوي في تدعيم البناء الوطني القائم على الفكر النقي والهادف إلى كل خير .

وهذه الدورة التدريبية المتخصصة نموذجٌ مثالي للعمل القويم المعتمد على أرباب العلم والمعرفة ممن يمتلكون القدرة الكافية على وضع بصمتهم معتمدين على تجاربهم وخبراتهم وانتمائهم الصادق للأرض الأردنية حسب تعبيره .

والجدير ذكره أن الدورة التدريبية تحتوي على محاور تتعلق بمفهوم الأزمة وتطورها ، وأنواعها ، وسماتها وخصائصها ، والمراحل التي تقود إلى حالة الأزمة ومهارات وخصائص فريق الأزمات ،والدور الديني في إدارتها ، ونظريات في إدارة الأزمات ونظرية روجرز وبناء العلاقة والتعاطف ونظرية التحليل النفسي وإخراج المكبوتات وغيرها من النظريات ذات الصلة ، ومما ستتطرق له الدورة ردود الفعل تجاه الأزمات ،وإدارة الأزمة واتخاذ القرار ، ومشاعر الفرد أثناء الأزمة ، والآثار النفسية لحدوثها والإسعاف النفسي والتعايش مع الأزمة " حسب ما صرح به مقدم الدورة الدكتور أحمد عربيات من قسم الإرشاد والصحة النفسية في كلية العلوم التربوية .