الإسلاميون الجدد !جهاد المحيسن
13-04-2014 12:39 PM
"وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ* قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ" سورة الزمر.
|
مع الاحترام الكامل لك يا عزيزي ...الإسلاميون الذي تقصدهم هم أنفسهم من وقفوا مع الرئيس الرمز صدام حسين في معركته ضد التحالف العدواني في الوقت الذي وقف فيه مدعي القومية والعروبة " نظام الاسد " ضد العراق الرمز ...واسمح لي ايضا ان اشير اليك بانك تناقض نفسك ايضا ..فايران راعية الثورة الاسلامية هي من فتحت سوريا النظام لها الابواب في تحالف كبير فيهما المكون العقدي " المذهب الشيعي العلوي " بارز بما لا يخفى عن العيان.........
والدليل على كلامك ...في العراق القبائل والسنة يقصفون وفي سوريا يشردون بدعم الانظمة العربية اليسارية
اليساريون الجدد عندما فتحوا المجال لايران ومن شايعها اصبح الحال
"بدعم من إيران والعراق وتخصيص مبلغ (200) مليون دولار
فقد تم إنشاء مجلس أعلى لنشر المذهب الشيعي
في الدول العربية والاسلامية برئاسة عمار الحكيم :
وما سيطرة حكومة المالكي الشيعية على العراق
وتهميش السنة والضغط عليهم والتنكيل بهـم
ومحاولة سيطرة حزب الله على لبنان وتدخله العسكري
في سوريا ضد السنة ، ومحاولات الحوثيين إثبات وجودهم
ونشر مذهبهم الشيعي في اليمن ولو بالقوة .
وبتحكيلي الاسلاميين ...الله يسامحك
.........حتى النخاع
قال تعالى:( إن أكرمكم عند الله أتقاكم.)
وقال صلى الله عليه وسلم:( ﻻ فضل لعربي على أعجمي إﻻ بالتقوى)
ولكن بعد قيام الدولة الوطنية على أنقاض دولة الخﻻفة اﻹسﻻمية، التي تآمر على هدمها الغرب الصليبي وعمﻻئه من عرب وترك، فقامت الدولة الوطنية، التي جعلت من الوطن حالة شبه مقدسة، ﻻ بل مقدسة، وكذلك تم تقسيم اﻷمة إلى قوميات وطوائف، وكل ذلك لﻹمعان في تقسيم اﻷمة للحيلولة لعدم توحدها من جديد من خﻻل نظام سياسي اسمه الخﻻفة اﻹسﻻمية.
ولذلك فإننا نشهد اليوم سقوط مﻻمح الدولة الوطنية، كما نشهد سقوط التكتل على أساس قومي، وذلك من خﻻل النظر إلى العمل الجاد ﻹعادة الخﻻفة من قبل من يعمل لها ومعه جميع اﻷعراق والقوميات والعشائر والعائﻻت.....
صحيح أن العرب مادة الإسلام، لكن ليس للعرب بعد الإسلام حضور خارج الإسلام. لقد عرّب الإسلام هذه البلاد التي تسمى البلاد العربية، وبقيت معربة طيلة عهود الدول الإسلامية المتتالية. ومنذ غاب الإسلام عن الحكم، وقامت دول عربية على أسس قومية والعرب في تراجع وتخلف في كل الميادين. بل إن مسيرة التراجع والتخلف تتسارع أكثر وأكثر في كل يوم. كل تستطيع أن تنكر ذلك أيها الكاتب المحترم؟!
تحليل رائع للمتلازمان الاسلام و العرب
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة