عمون - تتنقل خيارات ادارة الوحدات لخلافة المدير الفني للفريق الاول لكرة القدم عبدالله ابو زمع بين عدة أسماء محلية وعربية.
ومن المنتظر ان تعقد الادارة مساء اليوم جلسة للتباحث والتشاور في الاسماء المطروحة على الطاولة لانتقاء المدير الفني القادم الذي سيتولى دفة الفريق فيما تبقى من عمر الموسم الحالي بعدما قدم ابو زمع استقالته عقب الخسارة التي تعرض لها فريقه 0/1 امام الصريح في الاسبوع الخامس عشر من دوري «المناصير» للمحترفين.
غصاب خليل الناطق الاعلامي اشار ان القرار الرسمي سيتضح اليوم، واكد وجود العديد من الاسماء دون ان يفصح عنها وقال: كثرت الاسماء المطروحة وكلها مجرد ترشيحات، وما يهمنا الان هو البحث ومناقشة كافة الخيارات حتى يكون الاستقرار حاضرا على مدير فني يملك من القدرات ما يؤهله للاستمرار مع الفريق بطريقة يحافظ بها على الصدارة وصولا الى اللقب، وهو ما يحتم عليه معرفة خبايا واسرار الكرة الاردنية عن قرب.
الى ذلك، فهم ان ابرز الاسماء التي دخلت دائرة الترشيحات ضمت العراقي اكرم سلمان والسوريين ماهر البحري ونزار محروس وتمام الحوراني والمدربين الوطنيين هشام عبد المنعم وفيصل ابراهيم، ولكن الاراء لا تزال تتفاوت على هذا او ذاك في ظل عدم الاستقرار بعد على القرار الرسمي.
وتشير الاخبار ان السوري البحري ينال القسط الاكبر من الترشحيات لتولي المهمة، فيما يملك ابراهيم وعبد المنعم ايضا جانبا من هذه الترشيحات في ظل رغبة البعض باسناد المهمة لمدرب وطني وكلا الاسمين من ابناء النادي.
وعلى الرغم من المعلومات الواردة باقتراب عبد المنعم لذلك اكثر من ابراهيم، على اعتبار الخبرة التدريبية الاكبر الموجودة لديه، فان معلومات اخرى وضعت احتمالية اعتذار عبد المنعم عن قبول المهمة، وهو ما يجعل النية تتجه للاستعانة بـ ابراهيم، حال كان القرار يفضي بالتعاقد مع مدرب وطني، وفشلت في الوقت ذاته محاولات الحصول على خدمات سلمان الذي سبق وان قاد الوحدات لرباعية تاريخية او البحري الذي سبق وله وتسلم الادارة الفنية للاهلي او محروس والحوراني.