الأحوال الجوية تجديد لا تعطيل للحياة22-02-2008 02:00 AM
المطر والثلج نعمة وليس نقمة والتعامل معهما يجب ان يكون ضمن هذا الاطار بعيداً عن حالات الارباك التي يعيشنا إياها البعض قبل سقوط المطر واثناء السقوط فعندما يأتي منخفض جوي نعيش فترة طوارىء تمتد من اسبوع الى عشرة ايام ما بين التحضير «للحرب» المطر حيث شراء الخبز والمواد التموينية والمحروقات والتسالي والفواكه وغيرها من الاشياء التي لا نحتاج اليها في الايام العادية وننتبه لها مع قدوم موجة قطبية الى التعامل مع الحالة الجوية وقت حدوثها فيخرج علينا المسؤولون بتصريحات حول مواجهتهم للظروف الجوية وكأنهم في حالة حرب لا يعرفون نتائجها ولكنهم يعلنون عن الجاهزية الكاملة لمواجهة الحالة الجوية حسب تعبيراتهم ولا ندري لماذا الجاهزية والتعامل مع الحالة طالما ان المسؤولين جاهزون للاعلان عن التعطيل للمدارس او الموظفين حتى ان الامر يصل الى تأخير ساعات الدوام دون مبرر الى الساعة التاسعة او العاشرة مع ان الجو هو نفسه من الساعة السابعة وحتى التاسعة ولا اختلاف عليه. اقول لماذا يقولون انهم جاهزون وقادرون على التعامل مع الحالة الجوية وبعدها يعلنون عن تعطيل الحياة وشلها أليس هذا يعني عدم قدرة للتعامل؟، فما هو المبرر من حال الاستنفار التي يعيشونا إياها وفي النتيجة تعطيل الاعمال وتعطيل الطلاب لمدارسهم وجامعاتهم حتى ان وسائل الاعلام تعيش معهم في ارباك يزيد من الحالة العامة للارباك نتسمع خبراً يقول عن قرار بتعطيل الحياة الاردنية وهناك من يكون في طريقه الى العمل فيعود ادراجه الى منزله بعد ان يكون قد قارب من الوصول الى عمله وعندما يصل بوابة منزله يأتيه خبر يصحح المعلومة من نفس وسيلة الاعلام بأنه لا يوجد تعطيل وان ما نقله المذيع كان خطأ غير مقصود.
|
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة