مثلث برمودا المعروف أيضاً باسم "مثلث الشيطان " ؛ منطقة جغرافية على شكل مثلث يقع في المحيط الأطلسي .
اشتهرت هذه المنطقة في منتصف القرن العشرين إثر ابحاث عالمية عديدة تناقش ظاهرة خطيرة تلتفها بشكل مريب ، تتلخص في غياب كل من و ما يعلو مثلث برمودا بحرا و جوا مهما كان حجمه و نوعه .
و حاولت هذه الابحاث تفسير الحدث بعدة تفاسير علمية احيانا و عشوائية احيانا اخرى دون الاتفاق على أيها اخيرا..
و بعد دراسة مكثفة لحيثيات ونتائج هذه الظاهرة و كل الخسائر العلنية الناتجة عن كيفيتها الخفية تبين انها لم تقتصر بشكلها و موضعها على برمودا ، بل تعدى الامر ذلك الى وجود حالة نظيرة لها هنا ، اذ طابقت الميزانية الاردنية بغموضها غموض مثلث برمودا الذي -كما ذكرت- كان وما زال بقعة جغرافية تختفي فيها " كل الموارد المارة عليها دخولا و خروجا من المنطقة " تحت اسباب جدلية فشلت كل المحاولات الدولية في ايجاد اثر لها ، تماما مثلما فشلت المحاولات الشعبية في اقتفاء اثر و مصير ملايين الدنانير الداخلة و الخارجة من و إلى سجلات الدولة المالية ،
ما كان مصدره جيب المواطن و ما اقترض من الخارج في سبيل تحسين الوضع الاقتصادي و آخرها 250 مليون دولار من البنك الدولي لشهر نيسان الحالي، ناهيك عن سابقاتها المثيلة مما لا يحصى ولا يعد ..و في المحصلة تمر جميعها على البقعة اياها و تلاقي حتفها من الاختفاء الغامض .