مخيم الزعتري: قنبلة موقوتة أم خلية نائمة؟طلال الخطاطبة
08-04-2014 04:53 PM
يُحكى في القصة المشهورة أن أحدهم قال للآخر و هو يفاخره أن والده يجبر المكسور، فرد عليه الآخر أن والده كان أكثر حكمةً حيث أنه يجبر المكسور قبل أن يُكسر. و لا أدري عند حديثنا عن مخيم الزعتري إن كان المجال ما زال مفتوحاً لجبر هذا الكسر الكبير أم أنه قد فات الأوان. ما نسمعه أو نقرأه أو يتداوله الفيسبوكيون من قصص حول مخيم الزعتري يثير القلق منذ بدايته، حيث أن بدايته قد كانت مع تهديد الجانب السوري الوقائي و على لسان حزب الله بأن هناك خلايا نائمة للحزب في الأردن، إضافة لآخرين يأتمرون بأمر النظام هناك. و باعتقادي لا يوجد مكان مناسب لاحتمالية وجود مثل هذه الخلايا أفضل من مخيم الزعتري؛ لهذا كان القلق.
|
اعتقد ان المخيم قد اصبح عالما قائما بذاته ويمارس فيه كل شيء قانوني وغير قانوي وارجح وجود خلايا نائمه فيه وهناك مختصون في عمليات التهريب فقد كانوا يمارسون عمليات تهريب اللاجئين العراقيين الى الخارج مقابل الفين او ثلاثة اللاف دولار على الشخص والاسهل لهم لهم الان التهريب الى داخل الاردن كما تتم عمليات زواج صوريه لقاء مبالغ معينه واذا لم يجري التعامل مع كل التجاوزات بحزم فستحدث امور افظع وحقوق وامن البلد هي اهم من اي شيء آخر
يستطيع رجال الدرك استخدام الصواعق الكهربائية التي تشل حركة المتمردين وتسهّل اعتقالهم بدون اراقة دماء أو اطلاق نار،الا عند الضرورة القصوى،اذا تعرضوا للرجم من بعيد،فيحق للأمن صليهم برشاشات لتكسيحهم واخضاعهم للقانون المعمول به بالبلد وفي كل أرجاء المعمورة،هذه الطريقة المثلى التي تحفظ هيبةالأمن،والا ستصبح الأمور شوربة بيد السرسرية،واذا حصلت وفاة أو وفاتين نتيجة استخدام الرصاص والصواعق،فليكن،لأن المشاغبين جلبوا لأنفسهم الاساءة والموت،على الأمن زيادة الحزم والعزم ولا تأخذكم بالسرسريةرحمةودمتم.
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة