أخلاق الشارع العام06-04-2014 02:58 AM
في أردننا العزيز الذي بات يشهد تغيرات ديموغرافية مقلقة،قلما نجد هذه الأيام شخص راض عما يجري من سلوكيات الناس العامة ، فكلنا نشكو ، كلنا ننتقد، كلنا نتأفف ، ولكن لا أحد منا يبادر بفعل يبعث الأمل بعودة الحياة الى طبيعتها الأصيلة ، فتجدنا متأنقين مزخرفين في حواراتنا ومقابلاتنا وضيافتنا في بيوتنا ، ونقود أفخم المركبات ونسكن أفخر البيوت، بعكس أجدادنا الذين سكنوا بيوت الشعر أو الطين وكانت مطاياهم الخيول والحمير، ثم تجدنا في الشارع العام نخرج بأسوأ صورنا ، كالمصابين بالجنون ، تزاحم وتحشيد وإزدراء وتعصب بلا وعي ، و سائقون أغرار مستعدون لدهسك أو الإصطدام خشية انتقاص كرامتهم لأنهم تأخروا دقيقة أو متر واحد ،فيما الموظف عابس كئيب ، والتاجر متنمر والمشتري متذمر ،والمسؤول مُستَفز عندما ينتقد لتقصيرة بواجب الخدمة العامة على أتم وجه ، ومجلس النواب يتحول فجأة لحلبة مصارعة حرة لأتفه سبب ، وكل ذلك تناقض مخيف لأحوالنا.
|
الكاتب المبدع ... أنا أعيش في أمريكا في مدينة ليست بالكبيرة (سكانها حوالي نصف مليون)، والله تستمتع عندما تخرج الى الشارع اذا كنت سائقاً أو ماشياً: احترام للمشاة، إلتزام بقوانين السير، هدوء رائع.
لقد اسنعت لو ناديت حيا،،، ولكن لا حياة فمن تنادي
الاخ العزيز
ربما تكون اوضحت بالامس بما كتبته على صفحتك على الفيسبوك اساس المشكلة
ان المجتمع الاردني تعرض لحملة منظمة من تغيير القيم حتى انقلبت المفاهيم واصبح الحليم حيرنا والعاقل فاقدا للقدرة على الحكم وضاعيت هيبة الكبير وعلا صوت اقزام المرجلة عمالقة المال حديثي النعمة الطارئون على تراب هذا البلد،،،
هناك دور كبير على الجهاز الرسمي وتحديدا التربية والتعليم ويمكنك مشهاهدت صحة ما نقول من خلال زيارة تلك المجتمعات او من خلال مشاهدة بعض البرامج التي تعرض على الفضائيات بين الحين والاخر لذلك الفساد مقصود لتحقيق مأرب عظيمة
هناك دور كبير على الجهاز الرسمي وتحديدا التربية والتعليم ويمكنك مشهاهدت صحة ما نقول من خلال زيارة تلك المجتمعات او من خلال مشاهدة بعض البرامج التي تعرض على الفضائيات بين الحين والاخر لذلك الفساد مقصود لتحقيق مأرب عظيمة
مقال رائع عبر عن داخل الكثير من الناس الصالحين و كشف عن الكثير من نصرفات الناس الطالحين.حبذا لو ينشر مقالك في أكثر من موقع لتعم الفائده و شكراً
حل ازمه الشوارع تكون بكميرات مراقبه تعلق على اعمده الكهرباءفي شوارع الازدحام مكه .. الجاردنز ..... تخالف غيابياً من يعرقل السير او يزاحم الاخرين،وضع اشارات ضوئيه على الدواويير،تخطيط الشوارع صح،التزام الحافلات الكبيرهوالباصات بالمسرب الايمن فقط لا ان تزاحم السيارات في كل المسارب وتقتل الناس ، اشراك القطاع الخاص بشركات نقل حضاريه لديها باصات حديثه بمواعيد دقيقه
قضي على منظومتنا الاجتماعيه ........حيث انهم يعبدوا التجاره الاردني وادع طيب بشوش كل شيئ يستقبله بنيه حسنه لم يعد للتفكير بالعقره او الخبث له وجود كل ما لديه يقدمه لضيف المكان لم يعرف الخبث ولا الشطاره كما يسمونها تجار اليوم وهي في الحقيقه نقيصه لانها اكثرها سحت وكذب وتزوير حتى الدواء اصبحوا يتفنون بغشه وتزويره قاتلهم الله حيتان مستودعات الادويه .. الصفاء كان من سمات الاردني السماحه الاستماع للمحدث وعدم مقاطعته خبز الشراك والزبده والسمن والجبجب والرايب واللبن والقشده
مقال مبدع، نعم، اوافق الكاتب على المقاله. كنت الم اجي لبلدي بعد غياب طويل اول شيئ الاحظه الدخان في يد موظف الجوازات، بيختم و بدخن.
هاظااحنا يا استاذالفايز!!!
في البدايه لا بدلي ان اشكرك استاذفايز الفايز على طرحك لهذه القضيه الظاهره التي تفتك في المجتمع الاردني وهي الفوضى بكل شئ انا اعيش هنا في سلطنة عمان قمة المتعه ان تخرج للشارع او للتسوق لانه كل انسان يعرف هناحدوده ويقف عندها القانون هنا هو السيد وهو الحكم .الاحترام المتبادل بين الناس لاتجد احد يتجاوز على الاخر لا تجد مشكله او افتعال لمشكله لا تسمع زوامير السيارات لسبب اوبدون سبب .المؤسف اننا جميعا نبحث عن الحل ونحن انفسنا اصل المشكله .لابد من العمل على تغير ثقافة الناس عبر مؤسسات المجتمع المدني
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة