facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مجرد رأي في "تجميد" الدميسي


03-04-2014 01:00 AM

لم اكن مع العقوبة التي فرضها مجلس النواب بحق النائب قصي الدميسي لأنها لا تستند للدستور والنصوص القانونية، كما أنني لم اكن اليوم مع اعادته للمجلس بالتصويت.

وكان الاولى بمجلس النواب القول بشجاعة أن "الرجوع عن الخطأ افضل من التمادي فيه" لانه "لا عقوبة الا بنص" ولا يوجد اي نص لاتخاذ عقوبة بحقه تحت نطاق ما اصطلح على تسميته "التجميد" والنص السابق يُقيّد المبدأ العام القائل "من يملك الاكثر يملك الاقل".

والمشرع الدستوري نص صراحة على عقوبة واحدة وهي الفصل من المجلس ، وحسب قواعد التفسير القانوني فان النص الصريح على امر ما هو إلا استبعاد ضمني لغيره، ولا مجال لتطبيق عقوبة التجميد.

من يقارب من القانونيين حالة الدميسي بالانظمة والمبادىء القانونية في بريطانيا، يمكن الاجابة عليه بالقول أن الممارسات القانونية البريطانية تعتمد على "العُرف" اصلاً، وفي الرد على المتمسكين بالقياس في هذه المسألة فإنه لا مجال في القياس في العقوبات التأديبية او الجنائية ، فلا عقوبة الا بنص.

وخلال فترة غياب الدميسي حصلت شبهة مخالفة للدستور الذي يتحدث عن اجراءات يجب ان تتخذ في حال شغور مقعد نيابي، اذ تجرى انتخابات تكميلية خلال (3) شهور وهو ما لم يحصل، في حين وقع خلاف في تمتع النائب بامتيازاته كون هذه الحالة هي الاولى من نوعها.

وربما الحظ لازم مجلس النواب في الاشهر الماضية، فلم تحدث واقعة خلافية حول اي فارق ضئيل في التصويت الذي كان من شأنه احراج مجلس النواب، حيث أن السؤال الذي كان سيُطرح (على ماذا كانت ستعتمد رئاسة المجلس في تصويت الأغلبية المطلقة او الثلثين؟) - اي على حسبة 150 عضواً في مجلس النواب أم 149 نائباً؟-.

اخيراً،، طالما كان هنالك تخفيض للعقوبة المتخذة بحق الدميسي ماذا عن النائب المفصول طلال الشريف؟ وما هي أسس ومبادىء العدالة التي استند اليها المجلس في تخفيض العقوبة على نائب في ظل عدم امكانية اتخاذ أي قرار مرن تجاه الطرف الآخر؟

محرر الشؤون البرلمانية
وائل الجرايشة





  • 1 سليمان البرماوي 03-04-2014 | 10:37 AM

    الكلام مدعوم بمنطق عملي عقلاني,اذ يجب على المجلس ان ينظر بالعين الاخرى وهي ان يلغي قرار الفصل من المجلس بحق النائب الشريف ويكتفي بعقوبة (الابعاد) التي انزلها به والتي تخلو ايضا من أي نص,فان فعل المجلس ذلك فلا تثريب على أعضائه,الا اذا كان هناك شيء خلف الأكمة,وهو ما لا نتمناه!!ولكي تستقيم الامور وتعم العدالة فان أعضاء المجلس مدعوون الى تقديم اقتراح بالغاء عقوبة النائب الشريف كخطوة انسانية عملية جريئة نشدانا للتسامح وطي هذه الصفحة المشؤومة ايذانا من المجلس بتكريس قيم العدالة والتسامح. والاخوة.

  • 2 جمال البواريد 03-04-2014 | 10:10 PM

    المتابع لما يجري في مجلس النواب ان القانون والدستور والنظام الداخلي معرض في اي لحظة لتجاوزه وكأنه لا يوجد لتنفيذ رغبات شخصية ودائما يكون رئيس مجلس النواب بطلها ،،،
    الشيىء المؤكد في بلدنا ان القانون يوضع على الرف في احوال كثيرة وعند المحك ومن ثم يعودون له عندما لا يؤثر على مصالح واهواء معينة والشواهد على ذلك كثيرة في مسيرة الدولة الاردنية

  • 3 إلى الأخ سليمان البرماوي 04-04-2014 | 12:09 PM

    المجلس أوقع نفسه في ورطة لأن الفصل نتج عنه إنشاء مركز قانوني تمثل في انتخاب نائب جديد مكان طلال الشريف، لذلك الوضع الآن أنه لا يملك كمجلس حق إلغاء هذا المركز القانوني للنائب أبو خديجة، كما انه لا يملك حق إعادة صفة النيابة للنائب السابق طلال الشريف.
    للأسف، مجموعة قرارات اتخذت في لحظة نرفزة ..

  • 4 مواطن عادي 05-04-2014 | 09:06 AM

    الى الاخ البرماوي من لا يملك القدرة على ضبط اعصابه ولا يستطيع التصرف يعقلانية هو غير مؤهل ليكون نائب فكيف بمن قام بدور شبيح واستخدم سلاح اقل عقوبه هي شطبه نهائيا وكفانا مزاودات ومجاملات

  • 5 بسام حدادين 05-04-2014 | 03:48 PM

    أوافق على ما جاء في مقالة الخبير البرلماني وائل وأضيف ، الحل كان بمنع العضو من حضور الجلسات فقط لمدة محددة وهذه عقوبة منصوص عليها في النظام الداخلي. والمجلس ان يخفض العقوبة او يلغيها . أما الفصل فيجب ان يتم بعد صدور قرار قضائي لكن للأسف الدستور لا ينص على هذا الشرط وهذا أمر خطير وسيف يمن ان يسلط على الأقلية.
    بسام حدادين

  • 6 مراقب 06-04-2014 | 11:35 PM

    تقدم المحامي المتدرب الدكتور بسام العموش الوزير السابق بحثه للنقابة بعنوان ( مطالعة دستورية في حادثة اطلاق النار في البرلمان ) وخلص البحث الى بطلان عقوبة التجميد كما اقترح تعديل الدستور في موضوع الفصل ليكون بيد القضاء وليس بيد النواب
    البحث موجود في مكتبة النقابة


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :