عمون - قال مرشد جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر محمد بديع، الثلثاء، إن "الجماعة ترفض كل صور الإرهاب وتحمل في سبيل مبادئنا القتل والتعذيب".

وإتهم قائد الجيش المصري السابق عبد الفتاح السيسي المرشح على نطاق واسع لرئاسة البلاد بأنه "عسكري مستبد" وتنبأ بأنه لن يتمكن من البقاء في السلطة. ورفض اتهامات الحكومة المدعومة من الجيش بأن جماعته ضالعة في أعمال إرهابية.

وقال بديع في كلمة للمرشد العام داخل قفص الاتهام، اليوم، خلال أولى جلسات قضية إعداد "غرفة عمليات رابعة": "لا يعقل بعد ذلك أن نستبدل مستبداً مدنياً بمستبد عسكري" مشيراً إلى السيسي. وأضاف: "هذا أمر يعيدون تجهيزه للسيسي مرة أخرى. لا وألف كلا. لن نقبل بهذا أبداً ولن يقبله الشعب المصري الحر".

وعن القضاء، قال بديع: "يا قضاة مصر اثأروا لأنفسكم ولشرف القضاء المصري الذي يهان الآن على يدي بعض القضاة الذين لا يدركون حجم مصر ولا حجم قضاء مصر، وإذا لم يقوموا بالعدل، فنحن نشكوهم إلى محكمة العدل الإلهية التي تقتص لنا ولكل المظلومين".

ووجه بديع رسالة الى المصريين، قائلا: "يا شعب مصر، يا نساء مصر، يا شباب مصر، يا فتيات مصر، يا إعلام مصر، إياك أن تسكت على الكذب والتضليل".

وقررت الثلاثاء محكمة جنايات القاهرة تأجيل النظر في هذه القضية، المتهم فيها محمد بديع و50 آخرون من قيادات وأعضاء الجماعة (بينهم 19 هاربًا)، للأحد المقبل، للنظر في طلب الدفاع برد المحكمة، بحسب مصدر قضائي.(الأناضول، رويترز)