facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"انشقاق الشرع" و"استقالة الجربا" أبرز "كذبتين" بسوريا


01-04-2014 03:44 PM

عمون - "انشقاق الشرع" و"استقالة الجربا"، كانتا أبرز "كذبتين" تداولهما ناشطون سوريون، اليوم الثلاثاء، على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بمناسبة حلول الأول من أبريل.

كذبة أبريل

ويعد تاريخ الأول من أبريل في سوريا، وعدد من الدول العربية الأخرى مناسبة لتبادل "الكذبات البيضاء" كنوع من المزاح والمداعبة بين المعارف، واستغلها الناشطون السوريون هذا العام لـ"الكذب" في بعض الأمور المستعصية على ثورتهم كـ"نوع من التخفيف عن أنفسهم وعلّها تتحول حقيقة"، حسب تعبيرهم.

وتواردت أنباء كثيرة منذ اندلاع الثورة السورية مارس 2011 حول انشقاق فاروق الشرع، نائب رئيس النظام السوري بشار الأسد، الذي يحظى ببعض التأييد من قبل المعارضة، كونه "لم تتلطخ يداه بدماء السوريين".

إلا أن أياً من تلك الأنباء لم يصدق، وما يزال الشرع موجوداً في دمشق ومتوارياً على الأنظار منذ أكثر من عام ونصف العام، ولم يكن له مشاركة في أي من المناسبات السياسية في تلك الفترة.

كما أن "كذبة استقالة الجربا" تأتي بعد دعوات عديدة داخل المعارضة السورية مؤخراً، لاستقالة أحمد الجربا، رئيس الائتلاف السوري المعارض، لما قالت عنه "سوء إدارته للملفات السياسية والعسكرية الخاصة بالمعارضة" منذ توليه رئاسة الائتلاف منتصف العام الماضي.

كما تداول الناشطون بعض "الكذبات" الأخرى، مثل "تحرير الفرقة 17 في الرقة" و"تحرير مطار دير الزور العسكري"، وهما موقعان استراتيجيان ما تزال قوات النظام تسيطر عليهما في المحافظتين الشرقيتين التي سيطرت عليهما قوات المعارضة منذ أكثر من عام ونصف، وتحاصر قوات المعارضة هذين الموقعين منذ ذلك التاريخ دون أن تتمكن من اقتحامهما.

وقال محمد خلف الناشط الإعلامي من محافظة دير الزور، إن كذبة "أبريل"، تقليد قديم لدى السوريين، يمارسونه منذ الصغر حيث كان الطلاب في المدارس "يكذبون" على بعضهم البعض بخصوص غياب مدرس أو وفاته مثلاً.

وفي تصريح، أضاف الخلف، "أنه اليوم وبعد أكثر من 3 سنوات على اندلاع الثورة، استثمر الناشطون هذا التقليد لـ"الترويج لأمور استعصت على الثوار أو أنها أصبحت شبه مستحيلة التحقيق".

وأشار إلى، أنه مع كثرة المآسي التي مر بها الشعب السوري، يحاول بعض الناشطين خلق نوع من الدعابة والأمل من خلال إحياء هذا التقليد المعروف لدى السوريين والذي يحمل لديهم ذكريات قديمة.

تقليد أوروبي

وليس بعيدا عن سياق "الكذبة" لكنه ليس بعيداً عن المنطقة وعما يجري فيها، حيث تم تناول خبر، حول تعرض مدينة إيلات، إلى إطلاق صواريخ، كاد أن يتحول إلى حقيقة، قبل أن تعلن الشرطة الإسرائيلية، أن تفعيل نظام القبة الحديدية الدفاعي ضد الصواريخ نجم عن "إنذار كاذب"، لتصبح القبة الحديدية أول ضحايا "كذبة أبريل" في إسرائيل.

والأول من أبريل من كل عام، هو يوم ينتظره العديد من الأشخاص في دول عربية وغربية، بفارغ الصبر، ليطلقوا العنان لاختراع المقالب والأكاذيب والحكايات الخيالية التي قد تكون عند سردها أقرب إلى الحقيقة، ولكن سرعان ما يتضح كونها أكذوبة، تحديداً لوصف هذا اليوم بـ"كذبة أبريل"، ويطلق على من يصدق هذه الحكايات أو الأكاذيب اسم "ضحية كذبة أبريل".

ويقال إن "كذبة أبريل" هي تقليد أوروبي، وبدأت عادتها في فرنسا بعد تبني التقويم المعدل الذي وضعه شارل التاسع عام 1564م، وكانت فرنسا أول دولة تعمل بهذا التقويم. وكالات





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :