آخر نداء للطائرة الماليزية : ثلاثة سبعة صفر
01-04-2014 12:47 AM
عمون - (CNN)— في الوقت الذي تستمر فيه جهود البحث عن الرحلة الماليزية المنكوبة، لا تزال تتكشف ألغاز جديدة في كل يوم تقريبا مع استمرار الجهود لحل هذه القضية التي لفتت نظر العالم وطرحت العديد من التساؤلات حول كيف من الممكن أن تختفي طائرة بحجم طائرة البوينغ 777.
في الوقت الذي قال فيه وزير المواصلات الماليزي، الاثنين، إن آخر تواصل بين الطائرة الماليزية وبين برج المراقبة كان بقول: "تصبحون على خير الماليزية ثلاثة سبعة صفر،" إلا أن هذا يتعارض مع ما قاله مسؤول في الطيران الماليزي بأن آخر ما تم قوله من قبل قبطان الطائرة هو "كل شيء على ما يرام تصبحون على خير،" بحسب محللة CNN لشؤون الطيران والملاحة الجوية، ماري سكيافو.
ويشار إلى أن هذه الأنباء تأتي في الوقت الذي بينت فيه تنسيقية البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة والتي تتخذ من مدينة بيرث الأسترالية مقرا لها بأن جهود البحث عن الرحلة المنكوبة ليوم الاثنين لم تكشف عن أمر جديد.
الى ذلك قالت ماليزيا، الاثنين، إنها "لن تتخلى أبدا" عن البحث عن طائرة الرحلة "إم.اتش 370" المفقودة مع دخول عملية البحث عن حطام الطائرة أسبوعه الرابع بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتجوب طائرات وسفن جنوب المحيط الهندي بحثا عن حطام محتمل لطائرة الخطوط الجوية الماليزية دون أن تصل إلى شيء حتى الآن.
لكن القائم بأعمال وزير النقل الماليزي هشام الدين حسين أكد أن ماليزيا ستبذل قصارى جهدها لحل لغز اختفاء الطائرة.
وقال حسين للصحافيين في كوالالمبور: "سنواصل البحث والتحقيق ولن نتخلى عن ذلك قبل أن نكشف ما حدث لطائرة الرحلة إم.اتش 370".
وفي سياق متصل، اتهمت مجموعة من أقارب الصينيين من ركاب الطائرة الماليزية المفقودة اليوم الاثنين الحكومة الماليزية بإخفاء معلومات، واصفين المحققين بأنهم "مجرمون".
ورد حسين على هذه الاتهامات قائلاً: "نفهم أنه وقت صعب على كل أقارب المفقودين، ونقدر بأن عائلات كثيرة ترغب في رؤية دليل مادي قبل أن يتقبلوا فكرة غرق طائرة الرحلة إم.اتش 370 في جنوب المحيط الهندي. نجد أنفسنا في وضع صعب. وأكرر: السؤال الذي تريد العائلات من حيث المبدأ إجابة له هو السؤال الذي لا نملك له إجابة.. أين أحباؤهم وأين طائرة الرحلة إم.اتش 370".
وكانت طائرة رحلة "ام.اتش 370" التابعة لشركة الخطوط الجوية الماليزية قد اختفت يوم الثامن من مارس أثناء رحلتها إلى بكين من كوالالمبور. وكان على متن الطائرة 239 شخصا، غالبيتهم من الركاب الصينيين.