ذهب احد المواطنين الى صيدلية اسمها صيدلية "القمة العربية" .. وعندما دخل وجد فيها كل شيء حجمه كبير..
فسأل الصيدلي: ليش قطرة العين بحجم جرة الغاز ؟!!
فأجاب: لانه يجب ان يكون العلاج متناسبا مع بعد النظرة العربية الى المستقبل، حيث الوحدة العربية والتعاون المشترك!!
ثم سأل الصيدلي: ليش حبة "البنادول" بحجم صاج الفلافل ؟!!
فأجاب الصيدلي: لان اوجاع العرب كثيرة ونحتاج الى مسكن فعال حتى نستطيع ان نسكن اوجاعنا ومن ثم نلتفت الى مستقبلنا!!
ثم سأل الصيدلي: ليش قرص "القرحة" بحجم "عجل الجرافة" ؟!!
فأجاب: لان البكتيريا الاستعمارية الصهيونية جعلت العرب يعانون من مغص شديد، وجعلتهم يتقيأون كل ماهو "وحدة " و"تضامن" و"تعاون" مشترك فكان يجب ان يكون العلاج فعالا للقضاء على هذه البكتيريا!!
ثم سأل الصيدلي: ليش دواء الاسهال بحجم "جركن الكاز"!!
فأجاب: سيدي لان عدم قدرة العرب على السيطرة على مقدراتهم وثرواتهم قد زادت وروائحهم باتت تزكم الانوف من كثرة مايذهبون الى بيت "الخارج" فكان لا بد من ايجاد علاج فعال يضع حدا لهذه الفضائح ؟!!
ثم سأل الصيدلي: ليش ميزان الحرارة اطول من عمود الكهرباء ؟!!
فأجاب: لان حرارة الشعوب العربية بسبب الظلم والفقر والفساد قد زادت عن الحد المتعارف عليه لذلك جاء هذا التصميم الجديد لنستطيع ان نتعرف على درجة غليان المواطن العربي وليس درجة حرارته بعدما جاء ما يعرف بالربيع العربي ؟!!
ثم سأل الصيدلي: ليش ابرة "الانسولين" بتشبه "الصاروخ" ؟!!
اجاب: لان التوتر العربي العربي بازدياد.. ومن النادر ان تجد في علاقات الدول العربية فيما بينها ما يسر البال.. لذلك لم تعد ابرة الانسولين العادية تجدي نفعا في المحافظة على مستويات امنة للسكري ولم نجد حلا الا ان يعطى المريض انسولين بحجم هذا الصاروخ !!
الصيدلي: انت من الصبح قاعد بتسأل عن الادوية من شو بتشكي خليني أفيدك ؟!!
المواطن العربي: لا لا.. ولا إشي.. سلامتك!!
الصيدلي: ها ياعاد لويش جاي على خلقتي ؟!!
المواطن العربي: بصراحة كنت بدّي أشتري منك "تحاميل" بس بعد ماشفت تحاميل الوضع العربي.. هو.. هو.. شايفلك حالي احسن بكثير!!
(العرب اليوم)