ورجعتْ ( ماريّا ) ؛ يلعن أُخت الشغلة .. !!
كامل النصيرات
04-03-2007 02:00 AM
يا عرب ..يا بلهاء ..يا عظماء ..إللي مش عارف يعرف ..والحاضر يعلم الغائب..رجعت ( ماريّا) ..وسعولها وسّعوا..هاي ماريّا ..هاي أم المصّاصة و أم الرضعة ..خابرينها وإلا نسيتوا ..؟؟ والله ما أظن حدا فيكو نسي !!..هاي ماريّا إللي رافعتنا لفوق فوق فوق..فوق قد ما تقول..!!
لسة ما إلْحقنا نخلص من سيرتها ( العطرة ) ومن حليب ( البانيو ) تبع إللي ( بزّروها ) ..!! وما إلحقنا نهجر ( مدرستها ) إللي انتسب إليها الكثيرون من جيل ( شلِّحني عَ الطالعة و لبّسني عَ النازلة ) ..!! ولسة ؛ كدنا نرمي ( مصّاصتها ) في برميل الزبالة و نخلّي النمل يعمل عليها قرى و مجمّعات سكنية ..!! ولسة ما لملمنا ( التورتة ) تاعت رجلينها ..ولسّة ما إلحقنا نتنفّس يوم بدون ( ماريّا ) ..حتى ظهرت من جديد ..!! عادت ..رجعت ..طلّتْ ..هلّتْ ..تفو على الزمن إللي جمعني أنا وإيّاها في قهر واحد ..هو قهر تقاطع سنين المعيشة ..!!
عادت ماريّا..بصدر أنضج ..وأفخاذ أجمل تشكيلاً ..ولكن بذات الصوت و بذات الموت وبذات الحركات إللي تخلّي الواحد يولِّع من أوّل لفتة ..!! عادت ماريّا ..شاهرةً سيف العهر ..مرتديةً ثوب ( الشفّاف الهفهاف ) ..متكحلةً من وجع المرميّن على قارعات الذل ..واضعةً ( روج ) أستاذها ( مخنث ) الإعلام العربي الذي يعرفه الجميع ..ويفاخر هو بتخنّثه ؛ أنا ما جبت شي من دار أبوي ..!!
عادت ماريّا..وعادت إسرائيل أيضاً ..!! عادت ماريّا ؛ لا لتشحد الحب كالسابق ..ولكن لتمارس الحب ( الشاذ ) كما في ( كليبها ) الأخير و الذي توحي فيه باشتهاء أربعة رجال دفعة واحدة ..تحت صراخ صوتها ( ورجعتِ من تاني ) ..!! لا أفهم أي فقه في تعدد ( العشّاق ) بذات اللحظة و بمشاركة العشاق أنفسهم ..والتي لم نرها إلاّ في الأفلام ( السكسية ) التي كنّا نهربها و نحضرها في طقوس شديدة الحرص أيّام المراهقة ؛ زمان ..!!
عادت ماريّا يا حبايبي ..عادت يا إخوانّا..عادت ومعها أغنية تقول فيها ((بوس إيدك وِشْ و ظهر ..إني أنا حبيتك شهر..)) ..عادت متبجّحة ..تفهم فن الحب الجديد الذي مسخوه وحوّلوه إلى لهاث و سعار ..!!
عادت ماريّا..يلعن أخت الشغلة ..هو ما إلنا شغلة إلاّ ماريّا ..ارحمونا ..بدنا نعرف نأكل دون اشتهاء ..بدنا نعرف نكتب دون عرق ..بدنا نعرف نبكي دون أثداء تنادينا و تُلهينا عمّا تفعله الحكومات العربيّة بنا..!! يا رب ..سلِّطْ ماريّا ورفيقات ماريّا على الحكّام العرب ..بلكوا انشغلوا بهن عنّا..!!