"عناقيد الضياء" يحظى برعاية كبريات الشركات والمؤسسات
22-03-2014 09:26 PM
عمون - استقطب العمل الفني المسرحي الملحمي "عناقيد الضياء"، الذي تدشن من خلاله إمارة الشارقة برنامج احتفالاتها باختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2014، اهتمام كبريات الشركات والمؤسسات الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة، إنطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية، وحرصها على تقديم رسالة سلام محبة إلى العالم، من خلال المساهمة بتقديم سيرة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم التي شكلت المعالم الأولى للحضارة الإسلامية في عمل فني رفيع المستوى.
وتضم قائمة الرعاة البلاتينيين للعمل كلاً من مصرف الشارقة الإسلامي، وبنك الشارقة، وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة "دو"، فيما تشمل قائمة الرعاة الذهبيين كلاً من شركة نفط الهلال، وبي أم دبليو، وشركة فاست لمقاولات البناء، وشركة المروان للمقاولات العامة، كرعاة ذهبيين.
وقال محمد عبدالله الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي "إن رعاية المصرف لأولى فعاليات احتفالات الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2014، تنبع من مشاركتنا لإمارتنا الحبيبة فرحة احتفائها بريادتها الثقافية عربياً وإسلامياً، وإلتزامنا بدعم الأعمال الفنية التي تبرز الصورة الحقيقية لديننا الإسلامي، وتعكس عظمة حضارتنا التي أضاءت فجر الإنسانية، ونحن على ثقة بأن هذا العمل الملحمي سيكون حديث العالم على مدى سنوات، وبأنه سيجمع مئات الملايين من المشاهدين عبر شاشات التلفزيون ومن خلال مواقع الإنترنت".
وأعرب سعادة فاروج نركيزيان الرئيس التنفيذي لبنك الشارقة عن سعدادته بتكريم إمارتنا الحبيبة الشارقة بنيلها تسمية "عاصمة الثقافة الإسلامية"، ان هذا اللقب انما هو نتيجة الجهود والعمل المثابر الذي قام ويقوم به صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حفظه الله، الذي لم يألو جهدا للمحافظة على الثقافة بجميع انواعها. فمن مؤلفاته التي ترجمت الى عدة لغات وساهمت في إغناء الحركة الثقافية على مستوى العالم العربي والدولي، وزياراته الى مختلف دول العالم للإطلاع على الحضارات الإسلامية،الى الطابع المعماري الذي تحافظ عليه امارتنا، الى مساجدها التي تنتشر في احيائها، الى المتاحف والفنون والأسواق الجميلة التي تزينها، كل هذا وفق رؤية واضحة وجلية لصاحب السمو والتي تعد من المظاهر الخالدة التي تكتب تاريخها. يسعدنا أن يشارك بنك الشارقة إحتفالات هذه الإمارة الجميلة في هذه المناسبة السعيدة على قلوبنا جميعا، وبالتالي نود نُعبّر عن اعتزازنا بهذه المساهمة المتواضعة في أضخم عمل تاريخي عن الإسلام ورسالته السمحة".
بدوره قال أحمد أبورحيمة النائب الأول للرئيس للعلاقات الحكومية في دو:" (عناقيد الضياء) هدية من الإمارات للأمة الإسلامية حول سيرة سيَد الخلق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ومثل هذه المبادرة الثقافية ليست غريبة على الشارقة وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة المشهود له برعاية الثقافة العربية والإسلامية، ليس محلياً فحسب بل على مستوى الأمة الإسلامية والعالم ككل."
وأضاف: "يُشرفنا كمؤسسة وطنية أن نكون داعمين لهذه المبادرة انطلاقاً من مسؤوليتنا المجتمعية في حفظ التراث والتاريخ ولنكون جزءاً من إيصال هذه الرسالة المُشرقة عن الإسلام للعالم، ونحن واثقون أنها ستكون أيقونة أخرى في سجل الإنجازات الثقافية لإمارة الشارقة ونتمنى للفريق القائم عليها التوفيق، ونهنئ الإمارات مُجدداً باختيار إمارة الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2014".
بدوره، أكد سعادة مجيد جعفر الرئيس التنفيذي لشركة نفط الهلال، ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الهلال ، أن مشاركتها كأحد الرعاة الذهبيين لـ"عناقيد الضياء"، تعتبر "واجباً نعتز به، وقد عودنا صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في كل المناسبات والأحداث الكبرى، كيف يجب أن نتصرف ونقوم بواجباتنا على أكمل وجه، ومن بين هذه الواجبات، المشاركة في رعاية "عناقيد الضياء"، حيث تحمل الشارقة من خلاله رسالة إلى كل العالم عن جوهر وحقيقة الإسلام، ويهمنا أن نكون من بين أعضاء الفريق الذي يتشرف بحمل هذه الرسالة السامية ذات الدلالات والمعاني الكبيرة".
وأشار عثمان عبد المنعم المدير العام للمركز الميكانيكي للخليج العربي، إلى إن الأحداث الكبيرة تستوجب المشاركة والحضور بشكل فاعل، وأن مساهمتها في الرعاية الذهبية لـ"عناقيد الضياء" تعكس مدى أهمية وقوة هذه العمل الملحمي العالمي، الذي يشكل إضافة نوعية لكل من يسهم فيه، ومن يرعاه، وبالتالي "حرصنا أن نكون أحد رعاة هذا الحدث العالمي، خصوصاً أن هناك العديد من الجهات والشركات والمؤسسات التي تسعى إلى أن تحظى بهذا الشرف الكبير. ويسرنا أن نكون أحد أولئك الذين فازوا برعاية "عناقيد الضياء" الذي يروي قصة الإسلام في أضخم عمل عالمي".
وقال أحمد عثمان عبود المدير الإداري لمجموعة شركات المروان للمقاولات العامة، "سيحظى هذا الحدث المهم بمتابعة عالمية كبيرة، باعتباره أضخم عمل فني يتناول تاريخ الإسلام وقصة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويعمل على إيصال رسالة واضحة عن حقيقة وجوهر الإسلام، ونريد من خلال رعايتنا له، أن نشارك إمارة الشارقة فرحتها باختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2014، وفي نفس الوقت نريد أن نكون شركاء في نقل رسالة المحبة والحوار إلى العالم بأسره".
ومن جانبه ، أكد المهندس فتحي جبرعفانه المدير العام لشركة فاست لمقاولات البناء، أن المساهمة في رعاية "عناقيد الضياء" تبعث على الفخر والاعتزاز لكون العمل يهدف إلى التعريف بحقيقة الإسلام، ويرسخ القيم الإنسانية النبيلة التي حملتها السيرة النبوية الشريفة، مشيرة إلى أن هذه الرعاية تندرج في إطار واجبات الشركات والمؤسسات الوطنية بالمشاركة في رعاية الفعاليات والنشاطات غير الربحية، وخاصة تلك التي تخدم المجالات الثقافية والاجتماعية والإنسانية، وتبعث برسائل حضارية إلى المجتمعات كافة.
ومن المقرر أن تنطلق أولى عروض "عناقيد الضياء" يوم 26 مارس الجاري، على مسرح المجاز في الشارقة بمشاركة فريق عمل مكون من 300 شخص من أشهر الملحنين والممثلين والمخرجين ويتقدمهم أربعة مطربين هم: حسين الجسمي، ولطفي بوشناق، وعلي الحجار، ومحمد عساف. وستقام أربعة عروض أخرى أيام 27 و28 مارس الحالي ويومي 3 و4 أبريل المقبل.