facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




قلق عباس من دحلان يفوق قلقه من حماس


21-03-2014 02:49 AM

عمون - شيمريت مئير .. في الاستقبال الذي أعدّه لنفسه مع عودته من واشنطن، طلب رئيس السلطة الفلسطينية إيصال مغزى واضح: مورست علينا ضعوطات هائلة، وتصدّيت لها. السؤال هو، هل لديه سوى ذلك ما يعرضه للجمهور الفلسطيني؟

مع وصوله من واشنطن الباردة، نظّم رجال أبي مازن مظاهرة دعم للرئيس. استَغلّ عباس الحدث، والذي في الحقيقة ملائم للاتحاد السوفيتي في سنوات السبعين في القرن الماضي أكثر منه للقرن الحادي والعشرين، لإيصال مغزى للجمهور الفلسطيني، للخصوم والمؤيدين على حد سواء.

استغل أبو مازن الأجواء الحميمة والداعمة للجمهور الذي تجمّع "بعفوية" من أجل أن يدّعي أنه قد مورست ضغوطات شديدة وكبيرة عليه في واشنطن، ولكنّه صمد في وجهها كلهاـ ولم يتنازل عن أيٍّ من الثوابت الفلسطينية.

يبدو أن إدارة أبي مازن ومقرّبيه في قيادة فتح تدل أكثر من غيرها على الخصومات الداخلية الصعبة التي يواجهونها. إن قلق عباس من محمد دحلان، يفوق قلقه من حماس، فدحلان يطارده تحت أنفه رغم بعده الجغرافي، ويبذل كلّ جهد في زيادة المؤيدين له في قلب القيادة الميدانية لفتح، يومًا بعد يوم.

هذا هو السبب الذي من أجله يُخرج زعماء فتح الجماهير الغفيرة للشوارع مستعرضين قوتهم أمام إسرائيل، وبالذات في قضية الأسرى، التي أُتفق عليها بين الجانبين.

يرسل أبو مازن مقرّبيه، خاصة شعث وعريقات، ليبثوا التهديد والوعيد لإسرائيل وليعلنوا مرة بعد أخرى أنه لا جدوى من المفاوضات، ويقف الجانب الفلسطيني على شفا انهيار والبديل هو خطوات من جانب واحد، مثل تجديد التوجه للأمم المتحدة.

ولكن يُطرح السؤال، فيما عدا استعراضَ القوى، ما الذي يعرضه أبو مازن لجمهور مؤيديه؟ في غياب اتفاق مع إسرائيل، أو على الأقل الخيار في إقامة دولة فلسطينية ومستقبل أفضل، ما يميزه عن حماس؟

أعلن أبو مازن، على النقيض من حماس، مرة بعد مرة إنه لا جدوى من انتفاضة مسلحة أو أي عنف كان، خاصة بسبب الفارق الشاسع بين القوة العسكرية للفلسطينيين مقارنة بالإسرائيليين. والسؤال هو كيف ستقام الدولة الفلسطينية؟ أي مستقبل سياسي واقتصادي ينتظر أولئك الشباب الذي أنهَوُا الثانوية أو الجامعة ولم يُوفّقوا في إيجاد عمل لهم؟ هل يمنع خوفُ عباس من دحلان، حماس، أو كلاهما معاـ من إظهار الشجاعة ومنح جهود جون كيري للسلام فرصة حقيقية؟

لا ريب أن الجانب الإسرائيلي ليس مبرّأ من كلِّ ذنبٍ لما يبدو فشلا كليًّا لمبادرة السلام الأمريكية، لكن من الجدير بالفلسطينيين أن يسألوا أنفسهم هل استنفذ رئيسهم كل احتمال ممكن ليؤمّن لهم مستقبلا أفضل.عن المصدر.





  • 1 كلهم نفس الطبعة 21-03-2014 | 02:57 AM

    شو الجديد بالموضوع

  • 2 متابع 21-03-2014 | 03:58 AM

    عباس ومن علي شاكلته.دحلان او غيره ..همهم الوحيد الكرسي والسلطه والنفوذ والمال والجاه والعز ......واخر همهم الفقير والمعدوم والاسير والمسجون ............ كلهم ما الهم لازمه يريحونا من خدماتهم.شعب فلسطين قادر علي مواجهة الصهاينه وقادر علي انتزاع حقوقه .وانا من رايي يا ريت الجماعه يريحونا ويريحو البلد ويروحو يرتاحو بمنتجعاتهم .........

  • 3 مريم - يافا المحتلة 21-03-2014 | 08:35 AM

    الاختلاف على الملايين والسرقات ، هذا ما كان في حديثهم ! الخيانة والعمالة التي اتهموا بها بعضهم البعض مكشوفة لكل فلسطيني العالم !
    الاثنين جعلوا من احتلال فلسطين أرخص احتلال في العالم بتحكمهم بالرواتب من خلال سياسة الراتب او الجزرة!

  • 4 mohammad 21-03-2014 | 08:58 AM

    معه حق في قلقه فما يسمى بدحلان .........

  • 5 نص نص 21-03-2014 | 10:47 AM

    الصورة معبرة: غريق يتعلق بقشة. ابو مازن ماد ايده اعلى من راسه كثير
    هل الوكالة الفرنسية شياطين بهذا الاختيار

  • 6 سمير احمد 21-03-2014 | 10:52 AM

    كلام غير منطقي . لان دحلان محروق لدى الشعب الفلسطيني ولا احد يثق به,


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :