الاعتداء على الأطباء والممرضين مرة أخرىنزيه القسوس
20-03-2014 01:54 AM
الاعتداء على الأطباء والممرضين أصبح ظاهرة؛ لأن هذه الاعتداءات أصبحت شبه يومية، فلا يكاد يمر يومٌ إلا ونسمع فيه أن أحد الأطباء أو الممرضين قد تعرض لاعتداء من قبل أهالي بعض المرضى وكل الإجراءات التي اتخذت حتى الآن هي اجراءات شكلية لم تستطع وقف هذه الظاهرة أو الحد منها وموقف وزارة الصحة ونقابة الأطباء هو موقف غير حازم ولا يتناسب مع تكرار هذه الاعتداءات.
|
لاتنسو ان بعض الاطباء والممرضين دفشين ولا يعرفوا كيفية التعامل مع اهل المريض ، وخصوصا في حالات الموت او العناية الحثيثة .
مهما كان تصرف الطبيب فضا لا يبرر ذلك الضرب !! الشعب الأردني عصبي متوتر بطبعة وفشة الغل بالطبيب و المريض فرصة خاصة انهم الجهة الأضعف !! هل ممكن ان يفعل ذلك مع الداخلية او المخابرات !!؟
نحن كاطباء مطلوب منا المهنية و الرأفة مع المريض و تحمل أهل المريض اذا لم يتجاوزها حدود الأدب و اللياقة و الطبيب الذي لا يحسن معاملة الانسان الاخر لا يصلح طبيبا !
تمر مواقف عديدة في حياة الطبيب يتنمنى فيها لو لم يختار هذه المهنة لما فيا من توتر و ضغط و لكن بالمقابل هو يقدم خدمة نبيلة لأخيها المواطن .
مهما كان تصرف الطبيب فضا لا يبرر ذلك الضرب !! الشعب الأردني عصبي متوتر بطبعة وفشة الغل بالطبيب و المريض فرصة خاصة انهم الجهة الأضعف !! هل ممكن ان يفعل ذلك مع الداخلية او المخابرات !!؟
نحن كاطباء مطلوب منا المهنية و الرأفة مع المريض و تحمل أهل المريض اذا لم يتجاوزها حدود الأدب و اللياقة و الطبيب الذي لا يحسن معاملة الانسان الاخر لا يصلح طبيبا !
تمر مواقف عديدة في حياة الطبيب يتنمنى فيها لو لم يختار هذه المهنة لما فيا من توتر و ضغط و لكن بالمقابل هو يقدم خدمة نبيلة لأخيها المواطن .
اشكر تعليق رقم واحد جابها باختصار
وكمان فشل اداري
مع تحيات لزوردي
الاعتداء على الأطباء هو أحد أشكال التعبير عن الغضب عند الجبناء. فهم يرتكبوا ما يرتكبوا وهم يعلمون أن ضعف الطبيب يأتي بحكم مهنته والتي يبدأ القَسَمُ بها أن لا يؤذي ، ثم أن يفيد صاحب الحاجة. والطبيب يأتي من بيئة عائلية تنبذ العنف بالضرورة. ومن أشكال التعبير الأخرى عند هؤلاء الجبناء: تفريغ الغضب الخارجي المصدر بالزوجة أو بأفراد العائلة، وجرائم الشرف بالإناث، لأنهم لا يستطيعوا مواجهة الذكر المعني وعائلته. والاعتداء على المعلمين. فاطمئنان الجبان الى غياب العقوبة أو ضعفها يجعله غير مكترث بعواقبها. قارنوا غياب هذه الاعتداءات من المستشفيات العسكرية مثلا !
المجتمع سيدفع ثمن عدم وقوفه ومبالاته في وجه هذه الاعمال – وهو قد بدأ بذلك فعلاَ... لنتذكر ما حصل للتعليم في مدارسنا الحكومية ، وكيف أصبحنا ندفع معظم دخلنا للمدارس الخاصة، فقط للإطمئنان على سلامة أبنائنا عند الذهاب للمدرسة، بعد أن أزلنا هيبة المعلم!
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة