العصابات الصهيونية وقتل العدالة الإنسانية
خلف وادي الخوالدة
19-03-2014 02:09 PM
• ليس بغريب على قتلة الأنبياء والرسل منتهكي حرمة الأديان وأماكن العبادة، محترفي قتل الأبرياء من المصلين والشيوخ والعجزة والنساء والأطفال العزّل هؤلاء شراذمة الآفاق ومخلفات عصابات الهاقانا الصهيونية، ليس بغريب عليهم قتل العدالة الإنسانية المتمثلة بقل قاضٍ دافع عن كرامة العدالة الإنسانية ضد الممارسات التعسفية التي تمارس على رعايا عرب تربط دولهم مع كيان العدو المحتل معاهدات سلام لا حالة حرب دخل على أرض آبائه وأجداده ومسقط رأسه بطريقة مشروعة ومن خلال معبر من المفروض أن لا يتواجد داخل تلك الساحة أي مظهر عسكري مسلح خاصةً وأن لدى العدو الصهيوني أجهزة حديثة تكشف كل واردة وشاردة حتى دبيب النمل أو دبوساً دقيقاً، وقبل وصول تلك المنطقة بمسافات بعيدة.
هذه العصابات المزودة بأحدث الأسلحة بشيبها وشبابها نسائها وأطفالها لا يجوز أن يطلق عليهم اسم " الجندية " لأن الجندية مدرسة شرف وإباء وإيثار وكبرياء وجدت لصون العدالة والمحافظة على أرواح الأبرياء واحترام إنسانية الإنسان حتى ولو كان عدواً وأصبح أسيراً ولنا في الوصية الإسلامية الخالدة لجيوشها في حالة الحرب أكبر مثلاً فكيف في حالة السلم لكن هذه العصابات المدججة بالسلاح التي أوجدتها ورعتها ولا زالت تدعمها على جرائمها بلا قيود أو حدود تلك الدول راعية الإستعمار وصانعة الإرهاب العالمي التي كانت ولا زالت قراراتها الدولية لصالح هذه العصابات القاتلة وليس لإنصاف الضحية. متجاهلين أن الصهيونية العالمية هي سبب الصراعات العالمية بأسرها. حتى أنها لوّثت الهواء والفضاء بأسلحتها المحرمة دولياً على غيرها والمحللة لها.
• وما جرى ويجري للأمة العربية والإسلامية حالياً ما هو إلا مخطط صهيوني لتدمير البلاد والتنكيل بالعباد والقتل والتشريد والتهجير وإثارة الفتن والنعرات تمهيداً لإعادة تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ لتوفير مزيداً من الأمن والأمان لتلك العصابات الصهيونية المتغطرسة المحتلة لتصول وتجول وتقتل وتشرد وتدمر دون واعز أو رادع.
• لكن الصهاينة تفاجأوا وصدموا عندما كان رد الشعب الأردني بكافة مكوناته وأطيافه على إغتيال الشهيد تجاوز كافة خلافاتهم بوجهات النظر ووقوفهم صفاً واحداً ضد غطرسة وجرائم العدو المحتل والمحافظة على وحدتهم الوطنية وأمن واستقرار وطنهم وصون منجزاته. • آن الأوان لصحوة عربية وإسلامية ودولية لدول العالم الثالث المضطهدة والمستضعفة والمستهدفة لتجاوز خلافاتهم وتوحيد صفوفهم والوقوف صفاً واحدةً تجاه الغطرسة الصهيونية العالمية التي عاثت في البلاد دماراً وبالعباد تنكيلاً وقتلاً وتشريداً وتهجيراً وفساداً وزرعت الفتن والأحقاد في كافة أرجاء المعمورة.