أبو خديجة: اليهودُ نقضةُ العهودِ والمواثيقِ
16-03-2014 12:50 PM
عمون - طالب النائب الدكتور هيثم أبو خديجة بأن تكون دماءُ الشهيد القاضي رائد زعيتر في كلمته أمام مجلس النواب "مشعلاً يبين حقيقةِ العلاقةِ مع العدوِ الصهيوني، ومنعطفاً حقيقياً في الخطةِ الاستراتيجيةِ للعلاقاتِ مع هذا الكيان ونقطةُ تحولٍ في التعليمِ والمناهج والا ضاع دمُهُ هدراً"
وتالياً كلمة النائب هيثم أبو خديجة:
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول تعالى في محكم التنزيل: { أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُم ْلَا يُؤْمِنُونَ}
ويقول ايضا: {لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّة ًوَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ }
هكذا همُ اليهودُ كما وصفَهم خالقُهم سبحانَه وهو أعلم .
{ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا } .... {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا}
اليهودُ نقضةُ العهودِ والمواثيقِ، أعداءُ الحقِ وقتلةُ الانبياءِ والمرسلين، أعداءُ هذه الأمةِ منذُ عهدِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وستظلُ عدواتُهم لهذه الأمةِ إلى قيامِ الساعة، حاربَهم رسولُ اللهِ أولَ ما حاربَهم لموقفٍ رجوليٍ عندما تعدوا على امرأةٍ مسلمةٍ حاولوا نزع حجابها لم يَجْترِؤا على قتلِها، فقاتلَ النبيُ عليه السلام بني قَينُقاع لغدرِهم، وانتصرَعليهم، وأخرجَهم من المدينة، ثم بني قريظة لغدرِهم وخيانتِهم يومَ الخندق، ثم فتحُ خيبرٍ وكانت منطَلقا لدسائسهم، ثم أجلاهم عمرُ بنُ الخطاب – رضي الله عنه – عن الجزيرةِ العربيةِ كلِها، وانتقل عداؤهم بعدَ هزائِمهم إلى الكيدِ الخفيِ وإثارة ِالفتنِ الداخليةِ في أمةِ الإسلام.
ومكرهم بالإسلام وأهله لا تحويه المجلدات!!
وهاهم يرتعون ويتمتعون ويصولون ويجولون بالامنِ والسلامِ على ثرى أقدسِ الأقداسِ وأشرفِ البقاع، ويقتلوننا كلَ يومٍ على ارضِ فلسطين
ولا يزال عداؤهم بالمسلمينَ إلى أن يستصرخَ الحجرُ والشجرُ المسلمَ قائلاً [يا مسلمْ هذا يهودي ورائي فأقتله] ، وحتى يخرجُ آخرُهم في ركابِ الدجال.
وها هي آخرُ غدرةٍ من غدراتهم، القاضي الاردني الشهمُ الأبيُ الطودُ الاشمُ الذي ابى الذلَ والعارَ أو أن تمسَ كرامةَ الاردنِ فقام يُرِي العدوَ أن في العرينِ اسوداً تأبى أن تنامَ على ضيم.
فنالته يدٌ غادرةٌ آثمةٌ وانهم سينظرونَ ما نفعل ... فان سكتنا واكتفينا بشجبٍ واستنكارٍ ودموعِ تماسيحٍ يصطنعونها، وبقي عَلَمُهم يرفرفُ في سمائِنا فاعلموا أنه سيكونُ زعيتر وثان وثالث
لا يَخدَعَنَّكَ مِن عَدُوٍّ دَمعُهُ وَاِرحَم شَبابَكَ مِن عَدُو تَرحَمُ
لا يَسلَمُ الشَرَفُ الرَفيعُ مِنَ الأَذى حَتّى يُراقَ عَلى جَوانِبِهِ الدَمُ
الله عز وجل يأمرنا "{وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْل ِمَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ}
آن لنا أن نعد العدة ونأخذ بأسباب القوة .
فهم يعلّمون اطفالَهم ويُرضعونَهم العداوةَ للمسلمينَ، ونحن نشطبُ آياتِ اللهِ التي تبينُ حقيقةَ اليهودِ وغدرِهم من مناهجِنا.
يجندون شبابَهم وشيْبَهم وصبيانَهم ونسائَهم ويدربونَهم على السلاحِ حتى غَدَوا جميعا جنودَ احتياط، ونحن نلغي التجنيدَ الاجباري حتى خرجَ عندنا جيل لا تُعرف رجالُه من نسائِه
هم ينفقون على البحثِ العلمي والتقدمِ التِقَني، ونحن نرعى المجونَ والخلاعة .
تخيلوا معي لو حدث العكس ؟ ماذا عساه يحدث؟
فلتكن دماءُ زعيتر مشعلاً يبين حقيقةِ العلاقةِ مع العدوِ الصهيوني، ومنعطفاً حقيقياً في الخطةِ الاستراتيجيةِ للعلاقاتِ مع هذا الكيان ونقطةُ تحولٍ في التعليمِ والمناهج والا ضاع دمُهُ هدراً
1- تماشياً مع مطلب الشارع الأردني أطالب مجلسنا الموقر بطرد السفير الإسرائيلي.
2- نطالب بإعداد العدة وإعادة الجيش الشعبي والتجنيد "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم".
نسألُ اللهَ تعالى أن يتقبَلَه .... وان يحييَ بدمائِه الطاهرةِ أمواتَ هذه الامة
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته