رحمة الله القاضي د . رائد زعيتر ، الذي اجابني نيابة عن الشعب الفلسطيني في تسأل لي على أحد مواقع التواصل الإجتماعي لنعرف للعالم من هو الفلسطيني؟ ، ورد على العديد من التساؤلات في العالم خاصة في ظل الظروف الدوليه التي تسعى لحسم القضية الفلسطينة على حساب تصفية "الدولة ووضع خطة الوطن البديل في الأردن التي لا يمكن أن ننكرها خلال واقع المفاوضات الدولية الأخيره، حتى لو ينكرها كل من حولنا .....
فالشهيد أردني الجنسية من أصل فلسطيني، وعندما قتل حمل جنسيته الأردنية ولكن مشيئة الله أبت إلا ان يموت على أرض وطنه "فلسطين" وأن يدفن فيها. وعندما شيع جتمانه الطاهر لف بالعلم الأردني للبلد التي تربى وعاش فيها وحافظ على مقدراتها وعلى كينها الدولي وحفظ قانونها للحفاظ على هيبة وطنه الأردن. ولم بفته أن يلف بالعلم الفلسطيني علم موطنه الذي هجر منه رغم عنه للظروف القاسية التي يعيشها اخواننا الفلسطينين هنالك.
مقولة " وطن البديل " لقد أجاب رائد على كل من يحاول العبث في هذه المرحلة من الموافقه على مفهوم "الوطن البديل " بأن الفلسطينين جميعاً لن يرضوا إلا أن يموتوا على أرض فلسطين. وحتى الاحتجاجات التي أقيمة والاعتصامات التي زحت الأردن وفلسطين، هي رساله قوية إلى العالم الدولي بأن مصير الأردن وفلسطين واحد. وبالتالي فأن كل الأردنيين هم سياج وحماية لأخوانهم الفلسطيننين لدعمهم لإقامة دولتهم " فلسطين من البحر إلى النهر". وبالمقابل صمود الفلسطينين في فلسطين هو قوة ومنعه إلى الأردن الذي أصبح الملاذ المستقر للعديد من دول الربيع العربي.
وبالتالي الفلسطيني كما عرفة لنا الشهيد القاضي رائد زعتير " هو كل فرد له جذور في فلسطين هو فلسطيني مهما كانت جنسيته ومكسنه فهو فلسطيني ويحق له العوده إلى وطنه فلسطين للعيش فيها والموت على أرضها" وبالتالي فعدد اللاجئين الفلسطينين في العالم ومن لهم جذور في فلسطين زاذ عن ألاف البلايين الذين يحق لهم العوده إلى فلسطين.

الأردن هو الأردن وفلسطين هي فلسطين

رحم الله الشهيد، وحمى الله الأردن وفلسطين

النائب الأسبق ثروت العمرو
رئيسة الملتقى الأردني الفلسطيني للوحده والتلاحم