استشهاد زعيتر وإساءة توزيع الأدوارجمانة غنيمات
13-03-2014 05:04 AM
في كل اعتداء على الأردن، أياً كان شكله ودرجته، نجد الأردنيين دائماً جبهة واحدة على موقف موحد. أكبر دليل على ذلك المشهد الوطني الخالص عقب جريمة تفجيرات عمان، العام 2005، من قبل جماعات إرهابية.
|
وانتم بالاعلام جزء من هذه الادوار
يعني انتي مصدقه,
كله مزايدات وعنتريات وبيع كلام
سيدتي أرى أن مقالك نفسه في أزمة
أولاً : ما حدث بالطبع سيؤدي الى أزمة داخلية بين الحكومة والنواب لأن طريقة تفكير كل طرف مختلفة وتعاطيه مع الامر
ثانياً : الرأي العام مضطرب : لا اظن فمطلبه واضحة حماية الاردني والحفاظ على كرامته
ثالثاً : النواب لم يحددوا مطالبهم ، اقول عليك يا سيدتي العودة الى الخبر المنشور اليوم الخميس في صحيفتك فمقدمة المادة حول جلسة النواب حددت المطالب بوضوح .
رابعاً : الامن تعامل باحترام مع المتظاهرين امام السفارة لكن هنالك اساءات لفظية ووصلت يدوية حيث اعتدت فتاة على ضابط امن قد لا تكوني اطلعتي عليه فالامن لم يعتدي
اشعر بعد قراءة مقالك بدقة انه مقالان، الجزء الاول منه جميل وشيق والجزء ثاني تغميس خارج الصحن واخطأ التقدير مع الاحترام والتقدير لشخصكم الكريم وتقبلي رأيي
على الصعيد الوطني والانساني نحن امام جريمة جديدة/قديمة، ومأساة عائلة فقدت ابنا عزيزا لها..عليه رحمة الله. اما على الصعيد السياسي، فنحن امام مصيبة، ذلك ان الازمة بينت لنا ان الدكتور رئيس الحكومة لا يميز بين الاعتذار والتعيبر عن الاسف، وتلك مصيبة كبرى، واخشى ما يخشاه المواطن ان يمتد هذا الخلط في المفاهيم الى تصريحات ومواقف اخرى، ف "يعتذر" دولته عن سقوط ضحايا عن زلزال ما، بدلا من ان يعبر عن الاسف لسقوطهم، قيحمل "دولتنا" دية ضحايا الزلزال باعتبار ان الاعتذار يحمل اقرارا بالذنب!
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة