إيران تستضيف مؤتمرا للمتعاطفين مع الأسد
12-03-2014 07:13 PM
عمون - استضافت إيران نسخة منافسة لمؤتمر "أصدقاء سوريا" اليوم الأربعاء حيث اجتمع نواب من دول حليفة حول العالم للسعي من أجل حل دبلوماسي للحرب الأهلية في سوريا والتنديد بالتدخل الغربي المزعوم.
وإيران حليف قديم للرئيس السوري بشار الأسد إذ تقدم له الدعم المالي والعسكري والمعنوي في حربه ضد مسلحين يحاولون الإطاحة به.
ويشبه المؤتمر الذي يستمر يوما واحدا فيما يبدو سلسلة من مؤتمرات "أصدقاء سوريا" التي تعهدت فيها دول غربية وعربية بالدعم السياسي والمالي لمسلحي المعارضة ولملايين السوريين الذين نزحوا عن ديارهم بسبب الحرب.
وفي المؤتمر الذي عقد في طهران وحضره مشرعون من روسيا والجزائر وسوريا والعراق ولبنان وكوبا وفنزويلا تحدى رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني مسلحي المعارضة السورية أن يلقوا السلاح ويسعوا لخلع الأسد عبر صناديق الاقتراع.
وقال لاريجاني في تصريحات نقلتها قناة تلفزيون برس الإيرانية "الانتخابات هي أفضل سبيل لتحديد مصير بلد... أنتم لا تعتقدون أن الأسد يتمتع بقاعدة شعبية؟ حسنا. اتركوا الشعب يقرر ذلك."
وتطالب جماعات المعارضة السورية الأسد بالتنحي وتقول إنه لم تعد له أي شرعية. ويريدون أيضا استبعاده من أي انتخابات جديدة لأنها حسب قولهم لن تكون حرة أو نزيهة.
وانتقد المشرع الإيراني الكبير علاء الدين بوروجردي الدعم الأمريكي للجماعات المسلحة السورية قائلا إن ذلك خلق "جيشا من الإرهابيين" أصبح يمثل تهديدا عالميا.
وجلبت الحرب الأهلية في سوريا الكثير من المقاتلين الأجانب حيث إنضم متشددون سنة من أنحاء الشرق الأوسط إلى مسلحي المعارضة في حين يساعد شيعة من العراق ولبنان قوات الأسد. رويترز