عمون - محمد الصالح - واصل مجلس النواب في جلسته الأربعاء برئاسة المهندس عاطف الطراونة، مناقشة حادثة مقتل القاضي رائد زعيتر من قبل جنود الاحتلال الصهيوني، علما بأن عدد المسجلين للحديث 40 نائبا.

وفي بداية الجلسة حذر النائب سعد الزوايدة الحكومة من عدم دخولها معركة غير متكافئة مع العدو الصهيوني.
وشدد على ضرورة دراسة ردة الفعل، حفاظا على مصالح الأردن.

النائب زكريا الشيخ، هنأ السلطة القضائية باستشهاد القاضي زعيتر، مطالبا بطرد السفير الاسرائيلي قائلا: "اطردوا السفير الخنزير".

النائب انصاف الخوالدة طالبت الحكومة بإطلاق سراح السجين أحمد الدقامسة، وطرد السفير الأسرائيلي وسحب السفير الأردني.

النائب نضال الحياري، قال "استمعنا للكلمات ولم نتخذ قرارا"، مشيرا إلى أن الاسرائيليين معروفون بالمراوغة ولا أحد يصدقهم بخصوص روايتهم حول مقتل القاضي زعيتر.

وطالب الحكومة بعدم الاكتفاء بالشعارات قائلا "اطردوا السفير الاسرائيلي الكلب الحقير".

النائب يوسف القرنة أكد أنه لا يشجب ولا يستنكر، معربا عن استيائه من استهزاء الحكومة بقرارات ومطالب النواب بطرد السفير الاسرائيلي أو سحب السفير الأردني من تل أبيب.

النائب محمد العبادي قال :"نحن شعب لن نتنازل عن كرامتنا"، منتقدا ما قام به الجنود الاسرائيليين بمقتل القاضي الدكتور.

وأشار إلى ان الحكومة ليس لها قرار يشفي غل الأردنيين، لافتا إلى أن الموقف الرسمي هش ومحدود، قائلا للأردنيين: "الدم لا يقابله إلا الدم".

النائب علي بني عطا طالب الحكومة بالعمل بروح الفريق مع مجلس النواب، لافتا إلى أنه لا جدوى من المطالب، لأن الحكومة ينطبق عليها إلا قول :"لا حياة لمن تنادي".