أظن ان نتانياهو قام بوشوشة الاردنيين معتذرا.. كما وشوشنا الرئيس العراقي يوم اعتدى طاقم السفارة على الاردنيين في المركز الثقافي الملكي وغادروا البلاد دون معرفه السلطات الاردنية. ويوم تفلت علينا السفير السوري ووبخنا وطلب اليه وزير خارجيتنا ان يلتزم بالاعراف... اي اعراف؟....لا اعرف... بس اكيد فيه حدا بيعرف...

الا ينبغي ان يكون الاعتذار للاردنيين علنيا؟.. ايضا لا اعرف بس فيه حدا اكيد بيعرف..

حماية المواطنين والحفاظ على حياتهم وكرامتهم.. وسرعة تحرك الدولة بكل مكوناتها.. لاشعار المواطن بكرامتهم اظن واجب من واجبات الدولة المشغولة في حسابات الضرائب وكلفة الكهرباء ورفع اسعار البنزين وبقية المشتقات.. وتحديد الوقت الانسب لرفع الدعم عن الخبز.. وتطبيق قانون الارجيلة.. لكي لا تؤثر على برنامج المفاعل النووي.

في الايام الاخيرة اعلمنا التلفزيون عن اعداد المفاعلات النووية في العالم لا بينحصى ولا بينعد.. وتوزيعها على خريطة العالم.. واشعرنا بالذنب لتأخرنا في انشاء المفاعل بعد ان قررنا نقله من العقبة.. الى المفرق... واستقرينا اخيرا على ان يكون في الخرانة او ما حولها.. كل ذلك على انغام اغنية "نقله.. نقله...".

الرئيس باطلالته اليوم وخطابه الذي جاء بنبرة كلها صدق وحزم وتهديد للاسرائيليين طمأننا على كرامتنا.. ووجودنا.. ومصيرنا.. لانه اي الرئيس يعي جيدا ان الاردنيين بحاجة لان يشعروا ان قيادتهم معهم وان حكومتهم معهم...

اليوم نجحت دبلوماسية الرئيس والحكومة في ان تنتزع اعتذاراً.. وقد استخدم دولته كل الوسائل.. يعني الاسرائيليين ما بدهم يعتذروا بس خليناهم يعتذروا غصبن عنهم ما حدا فيكوا بيعرف ليش ما عندنا مزح. وهم شافوا انه الاسبوع اللى فات روحنا سفيرهم.. وطلعنا الدقامسة.

احنا حيطنا مش واطي، وبنقلع العين اللي لدت تلانا... يا حيف.. يا حيف