عمون - نشر الزميل سمير الحياري، رئيس تحرير يومية الرأي، مقالاً على صفحته في الفيس بوك تحت عنوان "كلمة لابد منها".. جاء فيها:

خرجت صحيفة الكترونية، احترم حتى اللحظة ناشرها وترفع شعار "بعيداً عن أي حسابات جانبية"، انتبهوا لكلمة حسابات جيداً، بخبر كاذب ادعى ان السفارة التركية احتجت بشدة وأقامت الدنيا ولم تقعدها وأرسلت مذكرة الى وزارة الخارجية الاردنية لما اسمته الخطأ الفادح الذي ارتكبته صحيفة الرأي الأردنية حينما نشر بالخطأ البشري الطبيعي صورة للسفير التركي مكان الشهيد زعيتر يوم امس، وقدمت الصحيفة اعتذارا للسفير ولال زعيتر وللقراء الكرام على ظهور صورة مكان صورة من قبل فني الصحيفة دون قصد أو تقصد او إصرار وترصد.

اتصلت بالسيد السفير منذ اللحظة الاولى فوجدته باسماً، معتبرا الأمر طبيعياً ويحدث في كل صحافة العالم..

اتصلت أيضاَ بوزارة الخارجية، التي استهجنت هي الأخرى كذب مرسل الخبر للموقع ونسجه قصة المذكرة شديدة اللهجة، وما عرف عنه في الوسط الصحفي الاردني والفلسطيني بانه شخص "بكاش" ويتعمد سرقة اخبار الزملاء والتأليف على ألسنتهم واختراع الاقاويل وقول الزور والبهتان اضافة الى اقليميته النتنة وعنصريته المؤسفة الامر الذي بات شكلاً من اشكال الاعلام الجديد في وطننا غير المعتاد على تلك الوجوه والاقلام التي ترعاها بكل اسف اصوات برلمانية وحزبية وسياسية لا تقل عنها انحيازا أعمى لا مبرر له سوى المرض اياه الذي يفقد البعض صوابه وقبلته.

خلاصة القول؛ من كان بيته من زجاج لا يرمي الناس لا بالحجارة ولا بالكذب والافتراء .. فكلنا في هذا الوطن ابناء "حتة" واحدة وعلى رأي الشامي "عارفين بعض وحارتنا ضيقة" ففكونا من افلامكم وتبكيشكم يا رعاكم الله.

والاعتذار الشديد مرة اخرى لخطأ الرأي أمس لمن يستحق الاحترام وتحدث بلغة محترمة مهذبة مثله فقط.