الصحافة الدنمركية .. والأجندات الخفية!17-02-2008 02:00 AM
إن حجم الإساءة المتكررة للإسلام ولشخص الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من قبل حثالة الصحافة الدنمركية المدججة بالكراهية ضد المسلمين والمتطرفة دينينا ضد الإسلام أمر يدعوا للاستفزاز والتقزز من ذلك النفر الرديء الذي امتهن الصحافة لتزوير الحقائق والتاريخ معا وهم ليسو بأكثر من أقلام مأجورة لصالح جهات إعلامية فاسقة ضالة مضلة لا علاقة لها بالإنسانية أو الضمير أو الأخلاق كيف لا وهي تهاجم وتتعرض لشخص الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الذي جاء رحمة وهدى للإنسانية ليخرجها من نور الجهل وعبودية الأصنام إلى سعة ورحمة الإسلام بعد أن نامت البشرية عقودا طويلة في بحر الظلم والظلمات حيث جاء الرسول الكريم مدعما بتصديق الهي ومعجزة القرون والأزمان ليصفه الله سبحانه وتعالى أجمل وصف ويسبغ عليه أجمل يقين حيث قال الله سبحانه وتعالى في وصفة لحبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم "وانك لعلى خلق عظيم" فكانت أخلاق الرسول الكريم مدرسة بحد ذاتها بينما كانت أوروبا بكاملها وليس فقط قطاع الطرق فيما يسمى اليوم بالدول الاسكندنافية يغطون في بحور من الدم والجهل والخطايا والتخلف نعم في الوقت الذي كانت فيه مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم تخرج للبشرية مفكرين ومبدعين وفلاسفة في شتى مجالات الحياة الإنسانية كانت أوروبا كلها تتطاحن وتتصارع وتقتل وتدمر وتحرق نفسها ومن حولها قاصرة عن تفسير أبجدية الحياة أو الكون بينما كان الرسول العظيم محمد صلى الله عليه وسلم يفسر للبشرية جميع تفاصيل حياتها ويرسم لها درب النجاة. والحقيقة انه وبقدر ألمي وحزني العميق ومقتي لتك الزمرة الباغية في الصحافة الدنمركية إلا أن حزني وألمي هو على امتنا وشعوبنا ورسمينا في العالم العربي والإسلامي أولئك اللذين يتعامون عن هذه الإساءات المتعمدة للإسلام العظيم ولرسوله الكريم خوفا من أن تلصق بهم إيه تهمه حيث التهم جاهزة ولكن وحين يتعلق الأمر في رسول هذه الأمة وباني عزتها فان الأمر جد خطير وخطير جدا وهو يحتاج منا جميعا إلى وقفه عز وصرخة غضب مدوية كي يسمعها ممن هم ابعد من الدنمارك وذلك وبدءا من المقاطعة الاقتصادية إلى سحب السفراء وطرد سفراءهم من العالم العربي والإسلامي ومقاطعة جميع منتجاتهم ومهما كانت الأسباب والمبررات لأنه وببساطة لم تعد تقيم تلك الدول أو الشعوب أية حرمة للأديان والمعتقدات بقدر ما تفهم لغة السوق وهي أسيرة مصالحها الاقتصادية والسياسية وبالتالي علينا جميعا حكاما ومحكومين تقع مهمة إيصال هذه الرسالة دفاعا عن ديننا الحنيف ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وحتى لا تتمادى تلك المؤسسات الحاقدة ويجب أن يكون الرد فوريا وقويا. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة