المثقف والدولة!!خيري منصور
09-03-2014 01:43 AM
كُتب الكثير شرقاً وغرباً عن علاقة المثقف بالسلطة، وكان الالتباس المزمن في معظم تلك الإطروحات حول مصطلح السلطة، وما إذا كان مرادفاً لمفهوم الدولة، فالسلطة قد تكون مجرد نظام قابل للتغيير أو إعادة النظر لكن الدولة شيء مغاير تماماً، فهي المنجز التاريخي والقانوني معاً لمجتمعات بكل مكوناتها، وحين يُجرى تفكيكها يصبح كل شيء في مهب الفوضى والزوال، واذا كانت تعريفات الدولة على تباينها تلتقي تحت قاسم مشترك أعظم، فإن ما لا يمكن الإركان اليه والتسليم به هو تعريف المثقف، خصوصاً في بلدان تعاني الأمية بنسب كارثية، بحيث يبدو الأعور في بلد العميان إمبراطوراً، وقد افتضح الحراك العربي تحت مختلف التصنيفات والاسماء تلك الحلقة المفقودة والأشبه بالعورة التاريخية، التي حسمت غياب دور المثقف لصالح دور بديل هو البوق أو الطبل الذي يصلح للاستئجار والانتقال من عرس الى مأتم، ومن يسار الى يمين، ولم يكن ما يسمى امتطاء الموجات بل اختطافها في بعض الحالات إلا تعبير عن محاولة المثقف المسبوق والمسروق دوره اللحاق بما تبقى!
|
في دول العالم الثالث ,المثقف مكروه من الشعب والطبقة الحاكمة ورجال الدين
ممكن نعرف مين هم المثقفين ومين ثقفهم
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة