عمون - هشام سوالقة - انتهت اعمال مؤتمر الاحزاب السياسية التي اقامتها وزارة التنمية السياسية بدعم من الوكالة الامريكية USAID في الجامعة الأردنية على مدار يوم الثلاثاء.

طاولات الحوار التي وضعت في بهو كلية الملك عبدالله الثاني لتكنولوجيا المعلومات غاب عن بعضها المندوبين ولم يجد الزوار متحدثا باسمها فيما لاقت أحزاب اخرى اقبالا بسبب التنظيم.

طلبة في الجامعة وهي الطبقة المستهدفة من اقامة المؤتمر أبدوا عدم اهتماهم بفكرة المؤتمر والخلط في برامج الأحزاب دون وجودها رسميا على أرض الواقع.

أحدهم قال لـ"عمون" أنه بمجرد العودة للمنزل لن يتذكر برامج أي حزب صادفها وستختلط عليه الأسماء في حال الخروج من المؤتمر.

الى ذلك تسائل الدكتور راكان وليدات رئيس اللجنة الشبابية في حزب التيار الوطني عن مدى اهتمام شباب الجامعات بالانتساب للحزاب في الوقت الذي فيه رئيس الوزراء غير حزبي ولا رئيس البرلمان.

واضاف الوليدات ان شرط اقامة الحزب يقتصر على 500 شخص يهدد العملية الحزبية ويضعفها فلكل شاب على مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من ذلك العدد.

وزاد ان الجهود باتت تتشتت في تطبيق برامج الاحزاب بسبب كثرة عددها .