التعليم العالي بين معايير الإسناد ومعايير الاعتماد .. *أ.د. زياد خليل الدغامينmohammad
02-03-2014 04:11 PM
تتسابق الجامعات وتتنافس كل جامعة مع غيرها لتتفيأ موقع الصدارة بين نظيراتها، وتحاول أن تتميز عن غيرها بمعايير علمية تخدم العملية التعليمية وترقى بها إلى تسجيل براءات اختراع في ميادين المعرفة المختلفة، ومن تلك المعاييرما توفره لطلابها من إمكانات ووسائل تعليمية واستقطاب أساتذة أكفاء، حتى المساحة التي يتحرك فيها الطالب، وما توفره كل جامعة لأعضاء هيئتها التدريسية والأكاديمية من ميزات تغرس في نفوسهم حب الانتماء إليها، وعلى هذا يسعى التعليم بخطى حثيثة يسابق الزمن ليجسد بصمات عريقة في حاضر التعليم ومستقبله.
|
وزارة التليم العالي كل يوم قرار وكل يوم لجنة واجتماعات اين السياسات
وإذا كان وزير التربية والتعليم المحترم قد وصف بأنه قد أعاد للثانوية العامة هيبتها ووجهها الناصع، فهل من صفعة قوية للتعليم الجامعي تعيد له هيبته وصورته الناصعة، وتصبح معايير الاعتماد نافذة بكل صرامة في جامعات التعليم العالي في قطاعيه العام والخاص على حدّ سواء. ويخضع رؤساء الجامعات فيها للمساءلة والمحاسبة بوصفه الأمين على معايير الاعتماد بل على العملية التعليمية في جامعته! -
انتهى الاقتباس
انعم واكرم بالدكتور زياد الدغامين
ولابد لأصحاب الفكر والرأي والاختصاص ان يتحدثوا ويجب أن يؤخذ برأيهم
نعم، سيف الاعتماد يشهر في وجه الجامعات الخاصة لأن الجامعات الحكومية غير معنية بالتنافس فيما بينها. فالهدف من الاعتماد هو اشعال روح التنافس بين الجامعات على استقطاب الأفضل من الطلاب والأفضل من المدرسين. جميع الأقسام العلمية في الجامعات الحكومية يأتي ايها الطلاب بدون أي تدخل من قبل الأقسام في عملية اختيار الطلاب الأحسن أو الأفضل، فلماذا يتنافسون لاستقطاب الطلاب؟؟ نحن شعوب نعمل اشياء لأن الغرب يعملها مثل شهادات الأيزو وغيرها رغم قناعتنا الداخلية أن لا حاجة لمثل هذه الأمور.
مشكلة الجامعات رؤوسائها ومجلس التعتيم العالي
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة