facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




التعليم العالي بين معايير الإسناد ومعايير الاعتماد .. *أ.د. زياد خليل الدغامين


mohammad
02-03-2014 04:11 PM

تتسابق الجامعات وتتنافس كل جامعة مع غيرها لتتفيأ موقع الصدارة بين نظيراتها، وتحاول أن تتميز عن غيرها بمعايير علمية تخدم العملية التعليمية وترقى بها إلى تسجيل براءات اختراع في ميادين المعرفة المختلفة، ومن تلك المعاييرما توفره لطلابها من إمكانات ووسائل تعليمية واستقطاب أساتذة أكفاء، حتى المساحة التي يتحرك فيها الطالب، وما توفره كل جامعة لأعضاء هيئتها التدريسية والأكاديمية من ميزات تغرس في نفوسهم حب الانتماء إليها، وعلى هذا يسعى التعليم بخطى حثيثة يسابق الزمن ليجسد بصمات عريقة في حاضر التعليم ومستقبله.

وحين نحاول أن نقرأ في المعايير العلمية التي ترقب بها وزارة التعليم العالي سير العملية التعليمية في القطاعين العام والخاص، نجد ازدواجية المعايير واضحة جلية، فعلى سبيل المثال إذا استعرضنا نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلبة والتي تصل في أحسن تقديراتها 1:30 بمعنى مدرس واحد لكل ثلاثين طالباً، فهل القطاع العام يلتزم بهذه النسبة أم إنّ معايير الإسناد التي يتمتع بها تبيح له أن تكون هذه النسبة 1: 300 ممكنة ومقبولة في بعض التخصصات! في حين يشهر سيف الاعتماد في وجه التعليم الخاص!

وحين تعجّ القاعات التدريسية بأعداد غفيرة من الطلبة تتجاوز المائتي طالب في كل قاعة في مواد متطلبات الجامعة، وتتجاوز المائة طالب في مواد التخصص. يضاف إلى ذلك عدم تأهل القاعات لتلك الأعداد، وعدم تجهيزها بما يلزم من وسائل التقنية الحديثة، وعدم إمكانية عضو هيئة التدريس من رصد الحضور والغياب حينها تسأل أين معايير الاعتماد التي ترقى بالعملية التعليمية ؟ ولماذا يسير التعليم نحو الفوضى والمزاجية؟ إنه حين يكون الهدف من العملية التعليمية جني الأرباح بذرائع عجز الموازنة في كل جامعة فإنّ العملية التعليمة بالفعل تسير نحو الانتحار!

وإذا كان وزير التربية والتعليم المحترم قد وصف بأنه قد أعاد للثانوية العامة هيبتها ووجهها الناصع، فهل من صفعة قوية للتعليم الجامعي تعيد له هيبته وصورته الناصعة، وتصبح معايير الاعتماد نافذة بكل صرامة في جامعات التعليم العالي في قطاعيه العام والخاص على حدّ سواء. ويخضع رؤساء الجامعات فيها للمساءلة والمحاسبة بوصفه الأمين على معايير الاعتماد بل على العملية التعليمية في جامعته!





  • 1 حاتم الحمد 03-03-2014 | 11:27 AM

    وزارة التليم العالي كل يوم قرار وكل يوم لجنة واجتماعات اين السياسات

  • 2 زياد المعرعر 03-03-2014 | 11:59 AM

    وإذا كان وزير التربية والتعليم المحترم قد وصف بأنه قد أعاد للثانوية العامة هيبتها ووجهها الناصع، فهل من صفعة قوية للتعليم الجامعي تعيد له هيبته وصورته الناصعة، وتصبح معايير الاعتماد نافذة بكل صرامة في جامعات التعليم العالي في قطاعيه العام والخاص على حدّ سواء. ويخضع رؤساء الجامعات فيها للمساءلة والمحاسبة بوصفه الأمين على معايير الاعتماد بل على العملية التعليمية في جامعته! -
    انتهى الاقتباس
    انعم واكرم بالدكتور زياد الدغامين
    ولابد لأصحاب الفكر والرأي والاختصاص ان يتحدثوا ويجب أن يؤخذ برأيهم

  • 3 جاسر الباسم 04-03-2014 | 03:34 AM

    نعم، سيف الاعتماد يشهر في وجه الجامعات الخاصة لأن الجامعات الحكومية غير معنية بالتنافس فيما بينها. فالهدف من الاعتماد هو اشعال روح التنافس بين الجامعات على استقطاب الأفضل من الطلاب والأفضل من المدرسين. جميع الأقسام العلمية في الجامعات الحكومية يأتي ايها الطلاب بدون أي تدخل من قبل الأقسام في عملية اختيار الطلاب الأحسن أو الأفضل، فلماذا يتنافسون لاستقطاب الطلاب؟؟ نحن شعوب نعمل اشياء لأن الغرب يعملها مثل شهادات الأيزو وغيرها رغم قناعتنا الداخلية أن لا حاجة لمثل هذه الأمور.

  • 4 مواطن جامعي 04-03-2014 | 11:02 AM

    مشكلة الجامعات رؤوسائها ومجلس التعتيم العالي


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :