12 مليون مفردة للغة العربية
01-03-2014 05:01 PM
عمون - ناقشت ندوة حوارية بعنوان: اللغة العربية آفاق وتحديات، نظمتها مؤسسة أسامة المفتي الثقافية في الكرك اليوم السبت، تعزيز دور المؤسسات الثقافية والتربوية والتعليمية والإعلامية وتكاتف الجهود لتجاوز حالة الجمود التي تمر بها اللغة العربية وإقامة ورش عمل متخصصة لتطوير ومعايشة اللغة ومخاطبة هذه الجهات لتقوم بدور اكبر في إحياء اللغة العربية واستخدامها بشكل أوسع وأفضل داخل المجتمعات المدنية المحلية.
وتحدث في الندوة التي اقيمت بمناسبة يوم اللغة العربية العالمي، الأديب والكاتب نايف النوايسة مؤكدا ان اللغة العربية تعاني من هجر أبنائها لها وابتعادهم عن استخدامها في الحياة المعاشية مستعرضا النشأة التاريخية للغة العربية منذ آدم أبو البشر وحتى يومنا هذا لافتا إلى ان اللغة العربية هي لغة أهل قريش أو لغة التجارة وقد نزل بها القران الكريم وهي لغة حية ولها عدة مستويات ويجب على العارفين بها ومؤسسات الوطن التعليمية المحافظة عليها وديمومتها من خلال استخدامها وتعليمها بالشكل الصحيح للنشء الجديد.
وقال الدكتور الباحث يوسف الحباشنة ان اللغة العربية هي أداة التفكير لافتا إلى أنها اكتملت بنزول القرآن الكريم وهي أصل اللغات في العالم حيث تصل عدد مفرداتها إلى 12 مليون مفردة ما يدل على قوة هذه اللغة التي نظمت من ذات عليا ولم تكن عفوية كما يقول البعض.
وأشار الباحث مصطفى المواجدة من منتدى الفكر والثقافة الى ان تراجع استخدام اللغة العربية في المحافل العامة يعود إلى تخاذل المعنيين في هذا المجال وعليهم إن يعيدوا إليها قوتها وتضمينها للمناهج الدراسية في المدارس والجامعات لتصبح متطلبا أساسيا داعيا وزارة التربية والتعليم ومجامع اللغة العربية لإحياء دورها من خلال توحيد ألفاظها ومصطلحاتها وتعليم الطلبة بها لتكون الأداة الوحيدة في تعاملهم اليومي.
كما تحدث حسين الطراونة واحمد السحيمات والدكتور صالح القيسي والدكتور عوض الذنيبات وأكرم المعاسفة وخالد البرقان حول جماليات اللغة العربية وتاريخها واستخداماتها منذ القدم ودور التعليم في ترسيخ وجودها واستخدامها مشيرين إلى الظواهر الحديثة التي انتشرت في المجتمع المدني من كلمات وألفاظ من لغات أجنبية في المحادثة والكتابة تقلل من أهمية اللغة العربية وتساهم في الابتعاد عنها واستخدامها في الحياة العامة. بترا