"الطفيلة التقنية" تحتفل بعيد ميلاد الملك
27-02-2014 01:44 AM
عمون - شاركت جامعة الطفيلة التقنية الاربعاء أبناء الأسرة الأردنية الواحدة الاحتفال بعيد ميلاد قائد الوطن، وذكرى تولي جلالته سلطاته الدستورية وأحيت في حفل برعاية رئيس الجامعة الدكتور شتيوي العبادي ذكرى فرح الأردنيين بميلاد أغلى الرجال وأشرفهم نسبا.
واشتمل الحفل البهيج الذي حضره رئيس جامعة مؤته د.رضا الخوالدة ورئيس جامعة الحسين د.طه الخميس والعين د.محمد الصقور ومحافظ الطفيلة أحمد جرادات ونواب سابقون وجمع من الوجهاء والفعاليات الرسمية والشعبية وأعضاء الهيئات التدريسية والإدارية والطلبة على عدة فقرات ثقافية وفنية وخطابية.
وفي كلمة له قال رئيس الجامعة الدكتور شتيوي العبادي إن الطفيلة التقنية جامعة وطنية تؤسس لحالة أردنية فريدة من العلم والنجاحات ولأنه الملك الإنسان الذي أرادها كذلك، أطلق الإرادة السامية بإنشائها لكي تكون منارة للتعليم وبيت للخبرة وداعما رئيسا للمجتمع المحلي لذلك فهي الأجدر بحمل قيم الوفاء والانتماء والعطاء.
وأضاف " نحن كبرنا والوطن مع الهاشميين ورسمنا أحلامنا وحاضرنا ومستقبلنا معم وبهم وعبرنا معهم أزمنة صعبة من النهوض والحروب والانكسارات والانتصارات، وها نحن نكمل الدرب مع عميدهم جلالة الملك عبدالله الثاني، لنضيف الانجاز والإعمار على ما تحقق بكل ثقة وعزيمة وإصرار".
وعرج الدكتور العبادي للحديث عن تضحيات وبطولات الشهداء الذين ضحوا بدمائهم الطاهرة لرفع لواء الشرف والكرامة دفاعا عن الحرية والكبرياء والأمة في زمن تردد فيه الرجال وتنكب فيه رهط لنداءات الأمة والشهادة والتحرير والنهضة العربية الكبرى.
وأضاف أن القيادة الهاشمية تؤمن بأن الاستثمار من خلال العنصر البشري هو أفضل استثمار وأن المتعلم هو محور العملية التنموية المستدامة ومحركها ومن هنا أولى جلالته كل الرعاية لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي وبخاصة الاقتصاد نحو المعرفي .
وأعلن الدكتور العبادي خلال الحفل عن إطلاق جائزة الملك عبدالله الثاني لأفضل بحث علمي أو تقني يتقدم به الطلبة وتكون هذه الجائزة سنوية تتوج أعمال الطلبة وإبداعاتهم ونجاحاتهم وأبحاثهم العلمية.
ومن جانبه ألقى مساعد رئيس الجامعة الدكتور محمد المحاسنة إن ما بذله الهاشميون في سبيل الأمة والوطن لا يعدل ملكاً ولا مالاً إنما هو رسالة قاموا بها نحو الأمة منذ النبي محمد عليه الصلاة والسلام فكانوا نموذجا للصدق والوفاء والالتزام بقضاياها العامة مبتعدين كل البعد عن الإقليمية والفئوية والطائفية حتى أضحى الأردن جزيرة آمنة في وسط إقليم ملتهب.
وزاد الدكتور المحاسنة أن جلالته أرسى قواعد التمكين الديمقراطي من خلال وطن حر وشعب حر وأمة حرة فكانت أوراق جلالته النقاشية ذات بعد جلي بينت فكر الهاشميين ودعوتهم لتوافق الأمة وأن يكون الناس شركاء في القرار السياسي بصورة حضارية.
وبين الدكتور المحاسنة أن مكارم جلالته على هذه المحافظة متواصلة دون انقطاع وان الجامعة ما هي إلا ثمرة من ثمارها لتكون منارة علم ومقصد خير للوطن وأبناء المحافظة الهاشمية ومركز أشعاع حضاري فضلا عن ما أحدثته الجامعة من طفرة اقتصادية وثقافية واجتماعية في مكونات المجتمع والحياة في الطفيلة.
وألقى الشاعر عارف المرايات قصيدة شعرية عبر فيها عن اعتزاز الأردنيين بسياسة جلالته الرامية إلى السلم العالمي والحفاظ على سفينة الوطن، والحرص على كرامة المواطن وتقديم الأفضل لرفع سوية معيشته، داعيا في قصائده الشعرية طلبة الجامعة إلى الحفاظ على مقدرات الجامعة والابتعاد عن العنف الجامعي وتحويل ثقافة العنف إلى ثقافة التسامح وتقبل الرأي الأخر.
وألقت عضو مجلس بلدية الطفيلة الكبرى كوثر الشباطات كلمة عبرت فيها عن عميق مشاعر الاعتزاز بإنجازات جلالة الملك عبدالله الثاني وجهوده الموصولة في الارتقاء بالوطن والمواطن لافتة إلى أن جلالته يعد قدوة للحكمة في التعامل مع القضايا الداخلية والخارجية التي تمس الأمتين العربية والإسلامية وحق الشعوب في العيش بكرامة وأمن وسلام.
وشاركت في الحفل فرق فنية تمثل كورال الجامعة الأردنية وفرقة جامعة الحسين بن طلال وجامعة الطفيلة التقنية إضافة إلى فرقة جبال الطفيلة حيث قدمت وصلات فنية تضمنت رقصات أغان وطنية وفلكلورية وأهازيج ودبكات شعبية، وقدم فرسان من بلدة القادسية في المحافظة عرضا للخيالة اشتمل على إبراز مهارات الخيول العربية.
وقدمت موسيقات الأمن العام معزوفات فنية اشتملت على قطع فنية وطنية معبرين بألحانهم عن الوفاء للوطن والقائد.
وفي نهاية الحفل سلم الدكتور العبادي الدروع التكريمية للفرق المشاركة في الحفل.