تمكين يعلن الفائزين بجائزة أفضل مادة صحافية حول مكافحة الاتجار بالبشر
26-02-2014 03:22 PM
عمون - أعلن مركز تمكين للدعم والمساندة اليوم عن الفائزين في جائزة أفضل مادة صحافية حول مكافحة الاتجار بالبشر.
والجائزة أطلقها المركز ضمن الدورة التدريبية التي نظمها للصحافيين العاملين في الوسائل الاعلامية المختلفة في الاردن والتي كانت حول أعداد التقارير المتخصصة في قضايا الاتجار بالبشر والتي عقدت في الفترة 26- 28 تشرين الثاني من 2013 في البحر الميت.
وتأتي الجائزة لقياس مدى استفادة الصحافيين من الدورة وبالمقابل لتشجيعهم على الكتابة في وسائلهم الإعلامية حول الموضوع وتسليط الضوء على قضايا الاتجار بالبشر التي يعاني منها المجتمع الاردني حيث تم تخصيصها للمشاركين في الدورة.
وأكدت المدير التنفيذي لمركز تمكين لندا الكلش على أهمية دور الاعلام في تسليط الضوء على قضايا الاتجار بالبشر والتي غالبا ما يكون ضحاياها من الفئات المهاجرة فتكون في موضع ضعف أكثر من غيرها.
وأشارت الكلش إلى اهمية الاستمرار في عقد مثل هذه الدورة بالنسبة للمركز من اجل تعريف الصحافيين أكثر بمسألة الاتجار بالبشر وتشجعيهم على اختيار التقارير التي تسهم بشكل فاعل في مكافحة هذه الظاهرة.
من جانبه بين الصحافي نور الدين الخمايسة وهو المدرب في الدورة أن التقارير التي نافست على الجائزة تحمل الكثير من المهنية العالية، مضيفا أن اختيار التقارير الفائزة تم وفقا لأسس ومعايير أبرزها مدى تجسيد الجانب الحقوقي المتعلق بالاتجار بالبشر، وحداثة فكرة المادة والمصادر والجهد والرصد وآلية العرض والصياغة.
فيما أكد المدرب القانوني المحامي شيبان طاقة على أهمية الدورة لتبادل المعرفة والخبرات ما بين الجانب الاعلامي والقانوني نظرا لارتباط الطرفين ارتباط وثيق وتقارب المهنتين التي يسعى فيها كل جانب الى البحث وتقصي الحقائق.
وفاز بالمركز الاول الصحافيان علي الاعرج وعبدالله الكفاوين عن تقرير تلفزيوني تم بثه في تلفزيون رؤيا أعداه حول اوضاع العمالة المصرية في قطاع الزراعة، وفاز بالجائزة الثانية الصحافي خالد القضاة من جريدة الرأي عن تقرير صحافي أعده بعنوان "هل يتاجر الصحافيون بالبشر؟" وفازت بالجائزة الثالثة الصحافية أمل جبر من موقع المستقبل الالكتروني عن تقرير صحافي أعدته حول قضية تزويج السوريات اللاجئات في الاردن.
ونافس على الجائزة كافة الاعلاميين المشاركين في الدورة البالغ عددهم 21 صحافيا.